موريتانيا تترأس الدورة ال106 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية

شارك وفد الاتحاد العربى للمخلصين الجمركيين الدورة ال106 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية صباح يوم الاحد برئاسة رئيس الاتحاد الدكتور ممدوح الرفاعى ومساعد الامين العام محمد حماده رنا الجمال مديرة مكتب رئيس الاتحاد.
وقال السفير فتحى عبدالعظيم ممثل جمهورية مصر العربية والعضو الدائم لدى المجلس ورئيس الدورة السابقة انه يرغب في ان تخرج الدورة الحالية بتوصيات جادة وفعالة لدفع مسيرة العمل العربى المشترك، واضاف بأن هناك دورا كبيرا يقوم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى هذا الصدد.
واشار الى دور الاتحادات العربية المتخصصة بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية لتأسيس شركات عربية برؤس اموال عربية، كما اشار الى إصدار قانون الاستثمار المصرى الجديد الذى يسهل على المستثمرين العرب للاستثمار داخل مصر، وطلب من السفير ودادى ولد سيدى هيبة سفير الجمهورية الموريتانية وممثل جمهورية الموريتانية ان يترأس الدورة الحالية.
واشار السفير ودادى الى دور مجلس الوحدة الاقتصادية والاتحادات النوعية فى دعم منطقة التجارة الحرة العر بية من خلالها، واضاف بأن الجمهورية الموريتانية تقدم كافة الدعم للتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص، واضاف كذلك بأن الجمهورية الموريتانية تعطى اولوية خاصة للتعاون العربى ومنها إقامة منطقة حرة بموريتانيا.
ومن جانبه اشار السفير محمد محمد الربيع بأنه لابد من سد الفجوة الغذائية العربية بأن نوجه طاقتنا نحو القطاع الزراعى والصناعى، فنحن فى الدول العربية نقوم بتصدير المواد الاستخراجية فى صورة مواد خام بضريبة ضئيلة ثم نقوم بإستراديها فى صورة مواد نصف مصنعة او مصنعة بتكلفة عالية.
واوضح الربيع ان معظم الاستثمارات العربية توجه الى السلع التى تنافس بعضها البعض ولا توجه الى السلع التى تستورد من الخارج، وكذلك لابد ان ننظر الى الثروة السمكية والحيوانية على انها ثروات وليس سلع.
واشار رئيس الدورة الحالية للاتحادات العربية المتخصصة ورئيس قطاع الصناعة والانتاج بمجلس الوحدة الوحدة بأن من اهم التوصيات التى خرج بها الاجتماع الدورى الثامن والاربعين هو تقسيم الاتحادات الى خمس قطاعات كالتالى" قطاع الصناعة والانتاج- قطاع النقل- قطاع الثقافة والمعلومات- قطاع الاستثمار- قطاع الخدمات" على ان يترأس كل قطاع من هذه الاتحادات رئيس من الاتحادات التى يتبعها هذا القطاع، وكذلك تأسيس شركة عربية للاستثمار العقارى، وان يتم توجيه الاستثمار نحو الدول الافريقية وعلى ان يكون الاجتماع الدورى القادم للاتحادات النوعية المتخصصة فى افريقيا فى دولة كينيا.