نفى مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية العراقية، مساء الإثنين، صحة الأنباء المتداولة حول تحرير الرهائن الستة ضباط الذين اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي على طريق "بغداد - كركوك". وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إنه فيما تحاول القوات الأمنية إطلاق سراح المختطفين من أهالي كربلاء والأنبار، والذين اختطفوا في كركوك، فإنها تدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث شائعات غير صحيحة عن إطلاق سراحهم، حفاظا على أرواحهم. وأفادت تقارير عراقية في وقت سابق بأن جهاز مكافحة الإرهاب حرر المختطفين الستة ضمن الحملة الأمنية التي انطلقت الاثنين لتحريرهم، كما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لما قيل إنها احتفالات في كربلاء بعودة المخطوفين. وأمهل مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد الموافق 24 يونيو، الحكومة العراقية، 3 أيام لإطلاق سراح زوجات مسلحي التنظيم من السجون، مهددين بإعدام 6 من رجال الأمن، بعد أسبوع من اختطافهم على طريق سريع يربط بغدادبكركوك. وظهر 6 أسرى في شريط مصور نشره التنظيم على تطبيق "التيليجرام"، الأحد، 3 منهم من محافظة كربلاء جنوبي العراق، وواحد من محافظة الأنبار غرب البلاد، ويعتقد أنهم من عناصر الشرطة وقوات الحشد الشعبي. وأشار التنظيم في الشريط المصور إلى الداعشيات في السجون العراقية، اللواتي صدرت بحق بعضهن أحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، وهدد بقتل ستة من عناصر الأمن، خلال ثلاثة أيام ما لم تفرج الحكومة عن معتقلات يطالب بهن التنظيم. وفي الشريط المصور، عرف الرجال الستة عن أنفسهم بأنهم من أفراد الشرطة العراقية والحشد الشعبي، وتم خطفهم على طريق سريع يربط بغداد بمحافظة كركوك في شمال العراق، والذي شهد تصعيدا في هجمات داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، يحيى رسول، إنه شاهد المقطع المصور للرهائن، مؤكدا أن القوات المسلحة تطارد الخلية النائمة التي يعتقد أنها مسئولة عن عملية الخطف، وتابع: "لن نخضع لابتزازهم وسنلاحقهم أينما كانوا".