انطلقت مساء اليوم الأحد احتفالية الذكرى العاشرة لرحيل الكاتب المصري الفرنسي ألبير قصيري نظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة. تضمنت الاحتفالية محاضرة لإيرين فينوجليو، مديرة بحوث فخرية بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وحاصلة على دكتوراه في أعمال ألبير قصيري، تناولت خلالها الطريقة التي أسهم بها الإنتاج الثقافي الفرنكوفوني ما بين الأعوام 1850 و1960 في تكوين معرفتنا بمصر الحديثة، وعنوان الندوة "اللغة الفرنسية في مصر (1850-1960) – آثار ثروة متعددة الثقافات وتحررية وإرثها". وقالت "فينوجليو" إن "قصيري" ظل محافظا على جذوره وروحه المصرية رغم أنه كان يكتب بالفرنسية، ولذلك جاءت عوالمه وشخصياته عاكسة للشارع والمناخ المصري على أدق وجه. وأضافت فينوجليو أن قصيري تميز بأنه كان يصور شخصيات قريبة إلى الطريقة التي يرى بها العالم ويشعر بها، فقد ابتعد عن الشخصيات التي تبدو أنها تأخذ الحياة على محمل الجد أكثر من اللازم مفصلا تصوير شخصيات بسيطة على هامش العالم.