أكد محافظ بورسعيد في كلمته التي ألقاها بكاتدرائية المدينة إنه يشعر بنفس السعادة التي يشعر بها فى عيدي الفطر والأضحى المباركين، معربا عن سعادته البالغة لانصهار قطبي الأمة تحت عباءة الوحدة الوطنية؛ حيث إنه تم تدشين "بيت العائلة" ببورسعيد والذي يضم مجموعة من القساوسة والشيوخ معا والذي يهدف إلى توحيد الخطاب الديني ونزع بذور الفتن الطائفية تماما. وأضاف قنديل أن هذا العام مختلفا عما مضى لأن عيد الميلاد المجيد يتزامن مع المولد النبوي الشريف في بداية هذا العام أيضا ، وكأن مصر ترسل رسالة للعالم بأسره أنها بمسلميها ومسيحيها على قلب رجل واحد من أجل النهوض بذلك الوطن. وأنهى "قنديل" كلمته قائلا إن مصر كانت وما زالت حصنا قويا ولن يتمكن أحد من نشر الفتن الطائفية على أرضها، موجها شكره لله لأنه ألّف بين قلوب المسلمين والمسيحيين من أجل مصلحة الوطن العليا وذلك في جو يكسو عليه الحب والمودة. جدير بالذكر أنه قد اتجه اليوم الثلاثاء العشرات من المسلمين اليوم حاملين الزهور والهدايا الرمزية لتهنئة الأخوة الأقباط بالكاتدرائية وعلى رأسهم اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، ومن جانبه رحب الأنبا تادرس وجميع الآباء الكهنة والقساوسة بهم ترحيبا شديدا وقام بعض رواد الكنيسة بتوزيع الحلوى على الجميع.