قررت نيابة العجوزة، عرض الراقصة المغربية "ميار" على مصلحة الجوازات لبيان صلاحية أوراق إقامتها في مصر من عدمه، بالإضافة إلى عرضها على الأمن الوطني للكشف الجنائي عليها، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، على خلفية اتهام أحد الأفراد لها بالنصب عليه في شقة. واستمعت النيابة إلى أقوال الراقصة المغربية، حيث أكدت أنها تقيم في مصر منذ سنوات، بعد زواجها من أحد الأفراد الذي يحمل الجنسية المصرية، وخلال الفترة الأخيرة عانت من بعض المشاكل، وكان آخرها قيام أحد الأفراد بتقديم بلاغ ضدها يتهمها فيه بالنصب عليه في ثمن شقة. وأوضح المجني عليه، خلال بلاغه، أن الراقصة باعت له شقة، ولكنها لم تفعل ذلك حسب أقوال المبلغ، وأثناء ضبطها تبادلت الاتهامات مع مقدم البلاغ، وأكدت أن المحضر كيدي وملفق لها فتم ضبط الطرفين وتحرير محضر بأقوالهما. بداية الواقعة كانت ببلاغ تلقته نقطة شرطة المهندسين من مواطنين يتهموا الراقصة المغربية بالنصب عليه في شركة بينهم، وبناء عليه تحركت قوة من مباحث النقطة وألقت القبض على الراقصة. تم تحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على الطرفين وتم ترحيلهم لقسم شرطة العجوزة، وتم العرض على النيابة. جدير بالذكر، أن الراقصة المتهمة تم تقديم بلاغًا ضدها منذ فترة أمام النائب العام، باتهامها بنشر مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توجه خلاله السباب للصحافة المصرية. وجاء بالبلاغ الذي قيد برقم 6648 لسنة 2018 إن ميار جازولي نشرت على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وجهت فيه إهانات بالغة إلى الصحافة المصرية والصحفيين المصريين بشكل سافر وبألفاظ نابية متهمة الصحافة والصحفيين بأنهم مرتشون، فارتكبت هذه الجريمة التي تمثل سبا وقذفا لقطاع من المصريين بل من النخبة المصرية وهى المنوط بها نقل نبض الشعب والتعبير عنه والتأثير في الرأي العام المصري وصناعته. وأشار مقدم البلاغ إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة ومريبة في ذات الوقت وكأنها مقصودة (وهي إهانة مصر والمصريين من بعض أولئك الوافدين على مجتمعنا) والغريب أن ذلك يحدث وهم بين جنباتنا وفى داخل بلادنا ومن بعض الفاشلين من الوافدين وفى جرأة غريبة. وأرفق المحامى، الفيديو الذي تسب فيه الراقصة المغربية المصريين، وعددا من الصور شبه العارية لها مشيرا إلى إعلانها عن طرح كليب دينى في شهر رمضان مما يتنافى مع الشهر الكريم وقيم المجتمع.