أدانت وزارة الخارجية المغربية، ما وصفته ب"الأعمال الاستفزازية" الأخيرة التي تقوم بها البوليساريو ببلدة تيفاريتي، في المنطقة العازلة للصحراء المغربية. واعتبرت الخارجية في بيان لها: أن "الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة". وبحسب وسائل إعلام مغربية عبرت الوزارة عن "أسفها كون التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ بلد جار" في إشارة إلى الجزائر. وأضاف البيان أنه "بدلا من الانحسار، فإن مسؤولية الجزائر والبوليساريو أمام المجتمع الدولي ما انفكت تتفاقم". وقال البيان أن المغرب "طالب رسميا من الهيئات الأممية المعنية الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات تندوف". وتابع: أن "الرباط راسلت رسميا رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة والمينورسو، وطلب منهم تحمل مسؤوليتهم، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة". وأضاف: "تطلب من الأممالمتحدة وتحديدا من بعثة المينورسو القيام بواجبها إزاء الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار".