أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن جماع الزوج لزوجته في نهار رمضان، من المحرمات التي توجب القضاء والكفارة، موضحًا أن الله عز وجل أباح فعل ذلك في ليل الشهر الكريم. وأوضح المركز في معرض إجابته علي "حكم من جامع زوجته عامدًا في نهار رمضان"، أن الله سبحانه قد أباح للمسلم جماع زوجته في ليل رمضان قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، أما في نهار رمضان فمحرم بالإجماع، ويتوجب على من فعله القضاء والكفارة، والكفارة على الترتيب: عتق رقبة – وقد فات محلها فينتقل لما بعدها - وهو صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، لحديث الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستفتيه في هذه المسألة، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويستغفرَه من هذه المعصية وهذه المخالفة.. والله تعالى أعلم.