صدور العدد الجديد من مجلة السينما العربية في مهرجان كان

يصدر مركز السينما العربية، العدد الثامن من مجلة السينما العربية، في الدورة ال71 من مهرجان كان السينمائي (من 8 إلى 19 مايو)، الذي يسلط الضوء على المشاركات العربية في كان، ويقدم دليلًا للأفلام العربية التي جالت في المهرجانات الدولية خلال عام مضى، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متعلقة بالمهرجان وصناعة السينما العربية.
وقال الخبير السينمائي كولن براون، الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions، مدير تحرير المجلة، في افتتاحية العدد: "سوف ترون على غلاف المجلة، فهذا العدد مخصص لمهرجان كان وقائمة الشخصيات ال100 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية خلال العام الماضي، والذين يصبحون أصحاب تأثير أكبر أثناء المهرجان وعبر صناعة السينما بشكل عام".
وتابع: "أشياء كثيرة قد تتغير في 12 شهرًا، ولهذا السبب نحن نقوم الآن بتقدير هؤلاء المنتجين وصناع الأفلام، في لحظات تبدو محورية ومهمة عبر التاريخ".
ويقول ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وشركة MAD Solutions: "هذا عدد خاص بالنسبة لي، لأنه يحتفي بعام عربي ثري خاضت فيه الأفلام العربية جولات حافلة بالجوائز في المهرجانات الدولية.. هذا العدد يقدم تقديرًا الإنجازات العربية خلال العام وبالأشخاص وراء هذه الإنجازات".
العدد الجديد من مجلة السينما العربية يقدم ملفًا عن الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي؛ أبرز المشاركات والأنشطة والأسماء المساهمة في صناعة المهرجان، بالإضافة إلى قائمة بأهم المخرجين الدوليين والعرب الذين ساعد المهرجان في اكتشافهم منذ أعمالهم الأولى.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، يقدم العدد الجديد قائمة الشخصيات ال100 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية، وقد ضمت القائمة مخرجين ومؤلفين وممثلين ومنتجين ورؤساء ومديري المهرجانات والموزعين ومديري المنصات والممولين والأشخاص المؤثرين في الهيئات الحكومية العربية والداعمين ووكلاء المبيعات الدولية ومديري المؤسسات السينمائية.
أيضًا يقدم العدد قائمة بالأفلام العربية التي خاضت جولات في مهرجانات السينما خلال العام الماضي، وأهم الأفلام التي فازت بالجوائز وحازت على تقدير دولي.
بالإضافة إلى ذلك أفرد العدد الجديد، موضوعًا عن الناقد والإعلامي الكبير يوسف شريف رزق الله الذي قدم له مركز السينما العربية جائزة الإنجاز النقدي تقديرًا لمسيرته في تكوين وتشكيل الثقافة السينمائية لأكثر من جيل في العالم العربي، بالإضافة إلى قائمة المرشحين للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي تنتمي إلى 8 دول عربية وشارك في اختيارها عبر التصويت 62 ناقدًا ينتمون إلى 28 دولة في مختلف أنحاء العالم.