أعلن مارتن لويس الملياردير والخبير بحقوق المستهلك البريطاني هذا الأسبوع عن خططه لمقاضاة فيسبوك بسبب الإعلانات المزورة، بعد أن صُدم من الطريقة التي تعاملت بها الشركة مع مشكلته، إذ قال لويس: إن عددا من المحتالين يستخدمون اسمه لخداع الناس ودفعهم نحو مخططات سريعة الثراء عبر إعلانات مزيفة على فيسبوك، وقام بإحصاء 50 إعلانًا من هذا النوع. لذا قرر لويس رفع دعوى ضد فيسبوك بعد أن أصبح محبطًا من رد فعل الشبكة الاجتماعية البطيء على طلبات الإزالة، وقال محاميه: إن فيسبوك استغرق ثلاثة أسابيع للرد على طلباته، وفي ذلك الوقت كان الضرر قد تم بالفعل. وأضاف لويس، أن رد فعل "فيسبوك" تجاه تصعيد الأمر نحو المحكمة لم يكن أفضل بكثير، إذ أصرت شركة المحاماة الخاصة بالشبكة الاجتماعية White & Case على ضرورة تقديم إشعارًا قانونيًا للشركة في أيرلندا، مما يجعل العملية أكثر بيروقراطية. وقال مارك لويس لمجلة بيزنس إنسايدر: "إنه عمل وغير مفيد، أنت تتوقع ذلك من شخص خداع، لكنك لا تتوقع ذلك من إحدى أكبر الشركات في العالم". وأوضح فيسبوك أنه كان على اتصال بممثلي لويس "لبعض الوقت" وأزال الإعلانات المسيئة وآلاف الاعلانات الأخرى التي لا تتناسب مع سياسة الإعلان الخاصة به. وقالت متحدث باسم فيسبوك لبيزنس إنسايدر: "لقد عرضنا أيضًا مقابلة مارتن لويس شخصيًا لمناقشة المشكلات التي واجهها، وشرح الإجراءات التي اتخذناها بالفعل ومناقشة كيف يمكننا المساعدة في إيقاف عرض المزيد من الإعلانات السيئة."