يمكن أن يسبب ابنك المراهق لنفسه مشاكل حقيقية مع السمع بسبب الاستماع للموسيقى الصاخبة في هذه المرحلة من المراهقة المبكرة، بحسب دراسات عن الضوضاء نشرتها مجلة جاما العدد الماضي. أظهرت الدراسات أن 96 بالمائة من الآباء والأمهات لا يقدرون خطر التعرض للضوضاء المفرطة. وبينت البيانات أن واحداً من أصل كل 6 مراهقين سوف يواجه فقدان السمع في مرحلة ما من حياته بسبب الضوضاء المفرطة. أجريت هذه الدراسة في مركز هيرشي الطبي في ولاية بنسلفانيا، وشمل الفحص أكثر من 700 طفل ومراهق بين 13 و17 عاماً، وتبين أن 70 بالمائة من الآباء لا يتحدثون مع أبنائهم عن مخاطر التعرض للموسيقى الصاخبة على السمع. وأشارت الدراسات إلى أن أكثر أنواع الأجهزة خطراً وتسبباً في الضوضاء المفرطة هي أجهزة الاستماع الشخصية، مثل مشغلات MP3، والحفلات الموسيقية الشبابية. وأظهرت الدراسات تأثيرات مختلفة للعوامل المسببة للضوضاء على السمع، فهناك حجم الصوت، وهناك مدة التعرض للصوت، وهما معاً يلعبان دوراً في فقدان السمع، لأن بعض مشغلات MP3 تصل قوتها إلى110DB بينما تصل قوة أعلى آلات جز العشب صخباً إلى 106DB، وهي الآلات التي تسبب لمشغليها مشاكل كبيرة في السمع. لحماية ابنك من هذا الخطر عليك اتباع التالي: * تفعيل خاصية الحد الأقصى للصوت التي تحتوي عليها كل أجهزة الاستماع الشخصية، فهذه الخاصية تعطيك سيطرة على الحد الأقصى للصوت، ونادراً ما يقوم الطفل أو المراهق بتفعيلها. * شراء سماعات تحتوي على خاصية الحد الأقصى للصوت. * التأكد من أن ابنك يستخدم سدادات الأذن عند حضور حفلات صاخبة، أو التعرض لأي مصدر صاخب. * عدم الجمع بين نشاطين لهما صوت عالٍ، مثل الحديث أثناء وجود سماعات في الأذن أو أي شيء مشابه.