ب"الطبل البلدي" أبناء قرية نجريج يحتفلون بمحمد صلاح

سادت الأفراح بمدن ومراكز محافظة الغربية، وخاصة قرية نجريج التابعة لمركز بسيون، مسقط رأس الفرعون المصرى محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى لهذا الموسم.
وتجمع الآلاف من أهالى القرية داخل مركز الشباب، الذى أطلق عليه اسم اللاعب، لمشاهدة البث المباشر لاحتفالية تسليم الجائزة.
واحتفل شباب القرية مرددين أغنية «مو صلاح»، ورقصوا على أنغام الطبل البلدى، فيما أطلق عدد من الشباب الألعاب النارية فى سماء القرية احتفالًا بفوز ابن قريتهم بهذه الجائزة، فى أقوى الدوريات الأوروبية.
وأكد أهالى القرية سعادتهم بفوز «صلاح» بهذه الجائزة، التى تعتبر من أهم الجوائز التى حصدها اللاعب المصرى العالمى فى مشواره الاحترافى، ولم يسبق أن فاز بها أى لاعب مصرى من قبل، وهذا إنجاز حقيقى سيسجل فى تاريخ اللاعب الحافل بالإنجازات، كما أن الجائزة أسعدت كل المصريين والشعوب العربية التى تشجع «مو» وتؤازره.
وقال ماهر شتية، عمدة القرية، إن هذه الجائزة أثلجت صدور كل المصريين وليس أهالى نجريج فقط، الذين يشعرون بفخر شديد بابن قريتهم العالمى محمد صلاح.
وأضاف أن الجميع فى القرية قضوا يومًا من أسعد أيامهم، فلا يوجد منزل فى القرية يخلو من مشجع متعصب لمحمد صلاح، يشاهد كل مبارياته وأهدافه وإنجازاته مع المنتخب ونادى ليفربول، وأى نادٍ آخر يحترف فيه النجم العالمى.
وأوضح أن سر تفوق «صلاح» وتقدمه خطوة تلو الأخرى أخلاقه العالية الحميدة، تواضعه واجتهاده وتركيزه فى عمله.
ومن جانبه، وجه وكيل وزارة الشباب بمحافظة الغربية، التحية والتقدير للاعب المصرى العالمى محمد صلاح على ما يقدمه لمصر من إنجازات، ورفع اسمها فى المحافل العالمية وتقديم صورة طيبة جدًا للشباب المصرى المجتهد الناجح، الذى يقدم المثل والقدوة لغيره من الشباب.
وأضاف أن تتويج «صلاح» فخر للمصريين، والفرحة التى أدخلها على المصريين بعد تتويجه كانت بمثابة فوز حقيقى وفخر لكل مصرى أمام العالم بأكمله.
وقال فوزى الصعيدى، أحد أهالى نجريج، إنهم كانوا يتوقعون فوز «الفرعون» بالجائزة، وأنه أصبح أيقونة النجاح والفرح لدى المصريين.
وأكد الغمرى السعدنى، مدرب أكاديمية محمد صلاح بنجريج، أن صلاح وصل للجائزة بمجهوده وحرصه على التفوق والنجاح الدائم، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون منه دائمًا النجاح المستمر ورفع راية مصر فى جميع المحافل الدولية.
وشدد الأهالى على أن «صلاح» هو صانع البهجة والسعادة فى حياة المصريين، وهو الآن يصنع تاريخًا بأخلاقة العالية التى يتمتع بها، وعدم تعاليه على أبناء بلدته، مؤكدين أنهم ينتظرون حصول اللاعب على الجائزة الأهم فى كرة القدم، وهى جائزة الاتحاد الدولى «فيفا» لأفضل لاعب فى العالم.
ونظمت قيادات مديرية الشباب والرياضة فى الغربية احتفالية داخل مركز شباب نجريج، ووفرت شاشات عرض و«دى جي» لاستقبال المئات من شباب القرية الذين أرادوا متابعة حفل إعلان اسم أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز لهذا الموسم.