أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر سينتهي من إعداد وثيقة الأزهر لحقوق المرأة خلال هذا الشهر. وأكد أن “,”مؤسسة الأزهر“,” لن تسمح لأي فئة أن تسلب من المرأة المصرية حقوقها، لأن الشريعة الإسلامية كرّمتها وأعطتها حقوقها كاملة. وأوضح خلال لقائه بالسفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه على الرغم من الحقوق الكثيرة التي أقرتها الشريعة الإسلامية، إلا أننا نجد أنه في الواقع العملي لا يتم الأخذ بها، معطيًا أمثلة على قيام البعض بحرمان المرأة من حقها في الميراث، وإرغام الفتاة على الزواج، بالإضافة إلى استعلاء الرجل على المرأة في كل شىء. مشيرًا إلى أن هذا ناتج عن الثقافة المجتمعية السلبية التي ليست من الدين في شىء. وقالت السفيرة ميرفت التلاوي: إن المجلس القومي للمرأة في انتظار وثيقته التاريخية حول “,”حقوق المرأة“,”، لأن المرأة ليس لها سندٌ تحتمي به إلا الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى مدى أهمية هذه الوثيقة سواء داخل مصر أو خارجها، حيث إن هناك بعضًا من الدول الإسلامية يستخدم ثقافة مجتمعه في التعامل مع قضية المرأة وليس صحيح الدين، مؤكدة أن الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حقوقًا لم تأخذها من قبل ولم تحصل عليها في أي قوانين وضعية في المجتمعات الحديثة.