قال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية رئيس وحدة تنسيق عمل الشراكات القطاعية ودعم وتقديم التدريب الفنى بالاتحاد، إن اتحاد الصناعات من خلال وحدة تنسيق عمل الشراكات القطاعية ودعم وتقديم التدريب الفني يتولى مسئولية استدامة مخرجات برنامج "دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني TVET I"، وشدد السويدي على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم، بهدف فى تنمية وتطوير مهارات العاملين ورواد الأعمال في المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وخاصة المشروعات الصناعية، وذلك بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، على أن التعليم الفني والتدريب المهني يحظى بأهمية خاصة من قبل الاتحاد لكونه حجر الزاوية في إعداد الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة لإدارة دفة الاقتصاد المصري نحو التقدم الصناعي وفق خطط علمية مدروسة. وتعد وحدة تنسيق عمل الشراكات القطاعية ودعم وتقديم التدريب الفنى بإتحاد الصناعات المصرية قد أنشئت بموجب القرار رقم 28 لسنة 2016 طبقا للقرار الوزاري رقم 181 لسنة 2016 ويدخل فى اختصاصاتها تقديم خدمات التدريب الفنى والمهنى والتدريب على مهارات سوق العمل وخاصة فيما يتعلق بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما يتضمن سعى الوحدة في سبيل قيامها بهذه الاختصاصات إلى "المشاركة فى تحديث المناهج والبرامج الخاصة بالتعليم الفنى والتدريب المهنى بما يسهم فى تنمية الصناعات المختلفة بمواكبة التطور التكنولوجى ومتطلبات النهضة الصناعية، والمشاركة فى تحديث الدراسات المهنية لتطوير أداء العمالة القائمة، وإعداد أجيال جديدة من العمالة المؤهلة لسد الفجوة الحالية بين إحتياجات سوق العمل الصناعي بقطاعاته المختلفة وبين المهارات المتاحة (Update the GAP Analysis between the needs and the Labor Market)، كذلك المشاركة فى تحديث المستويات القومية لمهارات سوق العمل، وإصدار شهادات الجدارة المهنية لجميع القطاعات الصناعية بالتنسيق مع الشراكات القطاعية بالغرف الصناعية المختلفة.