حرب الشوارع تشتعل بين مدرعات الشرطة ومتظاهري دار القضاء العالي، حيث يقوم كل من الشرطة والمتظاهرين بمحاولة اكتساب أرض لصالحه، وتحولت جهة المعركة من أمام دار القضاء العالي إلى جهة نقابة المحامين، حيث استقرت مدرعتان أمام النقابة للحيلولة دون تقدم المتظاهرين وعودتهم إلى دار القضاء العالي.