بذلت وزارة الآثار خلال عام 2013 جهدا كبيرا لاستعادة الآثار المسروقة من خلال مساعيها الدبلوماسية بالتعاون مع الخارجية المصرية ومختلف السفارات والقنصليات على مستوى العالم، لاستعادة كل قطعة أثرية تم رصدها وثبت خروجها من الأراضي المصرية بطرق غير شرعية ، تطبيقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته بسنه 2010 ، بعيدا عن مادة الصنع أو الحجم أو الحقبة التاريخية. وبلغ حصاد القطع المسروقة التي استعادتها الحكومة المصرية في حصاد العام من مايو 2012 حتى ديسمبر 2013 حوالي 83 قطعة أثرية تم رصدها على المواقع الإلكترونية المروجة لبيع الممتلكات والثقافية للدول ذات الحضارات من بينها 22 قطعة أثرية تم استعادتها في عام 2013 في مقدمتها قطعتين أثريتين من الكرتوناج تعودان إلى العصر البطلمي تم استعادتهما بعد أن تم رصدهما بصالة مزادات بإحدى المدن الفرنسية ، وثبت أنهما من مسروقات مخزن البعثة الفرنسية بسقارة ، تصور القطعة الأولى أحد أبناء حورس الأربعة في هيئة آدمية بينما تصور الثانية منظر لإحدى النائحات . كما نجحت الوزارة في استعادة أربعة قطع أثرية زجاجية تم رصدها بإحدى البازارات الفرنسية ، تظهر محلاة بأحجار تعود إلى العصر البطلمي، وتصور أجزاء مختلفة من الجسم البشري ، ثبت أنها من مسروقات المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء، وتمكنت الوزارة من استعادة قطعة أثرية عبارة عن رأس لتمثال من مدينة "بتروبوليس" البرازيلية يرجع إلى العصر الروماني كانت قد خرجت من مصر في عام 1976 بصحبة سائح برازيلي الجنسية كان قد اشتراها من مصر، وبعد وفاته أبدت ابنته رغبتها في إعادة القطعة إلى مصر تنفيذها لوصيه الوالد ، حيث تواصلت الإبنة ووالدتها مع السفارة المصرية بالبرازيل، إلى جانب استرداد 7 قطع أثرية من انجلترا تتنوع ما بين أطباق فخارية وقطع حجرية وبرديتان وتمثال من الفيانس بالإضافة إلى قطعة من الحجر الجيري سجل عليها كتابات هيروغليفية في صفوف رأسية . كما تم استعادة الجزء العلوي لتمثال يمثل أحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرين كان قد تم تهريبه إلى بلجيكا بعد أن نُهب ضمن مسروقات المتحف المصري بالتحرير يوم الثامن والعشرين من يناير المعروف إعلاميا بجمعة الغضب . في حين استعادت الوزارة قطعة أثرية عبارة عن رأس لأسد مصنوعة من الرخام تم رصدها بألمانيا، إلى جانب 7 قطع أثرية أخرى تم استعادتها بعد أن رصدت بانجلترا . وفيما يتعلق "بالقطع الأثرية الجاري استعادتها" أسفرت المساعي الدولية للآثار بالتعاون مع الخارجية المصرية في وقف بيع 390 قطعة أثرية تم رصدها حول العالم تمهيدا لاستعادتها . وجاء من بين القطع ثمان لوحات أثرية خشبية تم التحفظ عليها بمخزن صالة بونهامز للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن وذلك بعد أن نجحت الوزارة في إثبات أن القطع من ضمن مسروقات قبة الخلفاء العباسيين بالسيدة نفيسة والتي تعود إلى عام 1243 م . كما تم إيقاف بيع قطعتين أثريتين تم رصدهما بإنجلترا، تصور أجزاء من الجسم البشري وهي من مسروقات المخزن المتحفي بالقنطرة شرق، إلى جانب نجاح الوزارة في وقف بيع 6 قطع أثرية تم رصدها بصالة مزادات " كريستي بإنجلترا، ثبت أنها من مسروقات معبد أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر. كما سارعت وزارة الدولة لشئون الآثار بتحرك دولي فور رصدها وجود آثار مصرية معروضة بقاعتي مزادات بمدينة القدس تعرف أحداهما باسم عريضة حيث خاطب الخارجية المصرية على الفور للتنسيق مع السفارة المصرية بتل أبيب ، حتى نجحت المساعي الدولية في وقف بيع 126 قطعة أثرية مصرية تم التأكد من أثريتها كما تمكنت الآثار من وقف بيع عدد من القطع الأثرية مصرية كانت معروضة للبيع عبر موقع ebay ، وذلك لحين فحص القطع المعروضة للتأكد من أثريها من عدمه وفحص أوراق الملكية الخاصة بها وقانونية خروجها من محيط الأراضي المصرية، وذلك تمهيدا لاسترداد القطع التي يثبت أثريتها وخروجها بطرق غير مشروعة كما رصدت إدارة الآثار المستردة 90 قطعة أثرية كان يروج لبيعها بصالة مزادات عريضة بإسرائيل ، نجحت الوزارة في وقف بيعها بالتعاون مع الخارجية والسفارة المصرية في تل أبيب إلى حين اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إثبات أحقية مصر في استعادتها، هذا إلى جانب قطعتين خشبيتين من غطاء لتابوت أثري تم رصدهما بإحدى الصالات بتل أبيب بإسرائيل . وفي مطار شارل ديجول بفرنسا تم التحفظ على 233 قطعة أثرية، تبذل الوزارة كافة مساعيها الدولية لإثبات أحقية مصر في استعادتها. في حين نجحت الوزارة في انتزاع حكم قضائي من إحدى المحاكم الدانماركية يقضي بأحقية مصر في استرداد ثمان حشوات خشبية تعود إلى العصر الإسلامي ، كانت قد تم سرقتها عام 2008 من المنبر الخشبي الخاص بمسجد جانم البهلوان ، كما تبذل الوزارة كافة مساعيها الدولية لاسترداد لوحة من الحجر الجيري المعروفة بلوحة العطور السبعة والتي تم رصدها بسويسرا ، ويأتي ضمن مسروقات مقبرة أنومين بسقارة ، بالإضافة إلى محاولات استعادة 16 قطعة أثرية تم رصدها بصالة مزادات " Xanthos" ، وتمثال تم رصده بالمكسيك، وأربع قطع تم التحفظ عليهم بمدينة شتوتجارت بألمانيا بالإضافة إلى 9 قطع أخرى تم التحفظ عليها في العاصمة الألمانية برلين .