استعرض محافظ مطروح، اللواء علاء أبوزيد، اليوم الاثنين، التجربة الفريدة لتطوير زراعة وصناعة التمور بواحة سيوة، ما جعلها مشروعًا رائدًا للتنمية المستدامة حول اقتصاديات نخيل التمر، بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة المصريتين. وأضاف المحافظ، أن الصناعة بالواحة قد شهدت طفرة غير مسبوقة، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وتضاعف عدد المصانع من 9 إلى 13 مصنعًا، بتكلفة استثمارية 20 مليون جنيه، مع عدد الثلاجات لحفظ التمور من 15 إلى 25 ثلاجة، وزيادة حجم المخزون من التمور من 8 آلاف طن حتى 16 ألف طن بنسبة 100٪ خلال الثلاث سنوات الماضية، مما ساهم في رفع المستوى الاقتصادي للمزارعين وتحسين دخلهم بعد رفع سعر التمور من 4 جنيهات إلى 13 جنيهًا، مما أدى إلى ارتفاع حجم الصادرات بنسبة 30 ٪. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، في الموتمر الدولى السادس الذى تنظمة الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، كضيف شرف المؤتمر، والذى يقام تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبحضور وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والسفير وائل جاد سفير مصر في دولة الإمارات، والدكتور عبد المنعم البنّا وزير الزراعة، وعدد من كبار رجال الدولة بفندق قصر الإمارات بأبوظبي، خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس الجاري. وأوضح أبو زيد خلال مشاركته فى المؤتمر، إنه تم استقدام خبراء صناعة التمور من العديد من الدول ذات التجارب الرائدة في زراعة وصناعة التمور، الأمر الذى ساهم في تطوير المنتج المصرى، وما ترتب عليه من فتح أسواق جديدة في شرق آسيا، وكذلك تأهيل 200 مزروعة وإعلانها مزراع عضوية، بالتعاون مع منظمة الفاو، الذين قاموا بتدريب المزارعين، وذلك تميهدًا لتحويل كل مزراع النخيل إلى مزراع عضوية، بالشراكة بين المحافظة والجائزة والقطاع الخاص في واحة سيوة، والتي تعد إحدى التجارب المصرية الرائدة التي نفذتها محافظة مطروح، بناءًا على توجيهات رئيس الجمهورية كأحد ملفات التنمية.