انتقلت "البوابة نيوز" إلى منزل أسرة الطالبة مريم ضيحة العنصرية التي تم سحلها، والاعتداء عليها بوحشية لمدة 30 دقيقة بشوارع مدينة نوتنجهام بإنجلترا على يد 10 فتيات أفارقة، والتقت بالمهندس عمرو الحريري، خال الضحية، ويروي تفاصيل الحادث بأن مريم من الطلبة المتفوقين جدًا، وكانت قد انضمنت حديثًا إلى كلية هندسة بجامعة نوتنجهام، ونتيجة لتفوقها أتيح لها فرصة بجامعة أكبر بلندن، فذهبت إلى مول للتسوق لشراء بعض الأدوات اللازمة للدراسة. ويكمل الحريري أنه عقب خروجها من المول اعتدى عليها 10 فتيات بوحشية، بالضرب بالأيدي، والأقدام والسحل لمسافاة 100 متر وحاولة الهرب وكان أول شيء أمامها هو الأتوبيس، وقامت بالقفز بداخله، ولكن الجناة لاحقوا بها، وأكملوا الاعتداء عليها حتى فقدت الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى.