افتتح منذ قليل الدكتور خالد العناني وزير الآثار يرافقه عدد من السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية العاملة بمصر، وخبراء الآثار، معرض "الحياة فى الموت.. الدولة الوسطى فى دير البرشا"، بالمتحف المصرى بالتحرير، والذى يمتد حتى الخامس عشر من أبريل الجاري. وقال العنانى إن منطقة دير البرشا تعد منطقة تاريخية مهمة، وهى منطقة تحدث بها حفائر منذ سنوات طويلة، وتحديدا منذ عام 1798، أى منذ 121 عام، واليوم جامعة لويفن البلجيكية التى تعمل منذ عام 2002 تقوم بعمل معرض لبعض القطع الأثرية التى نجحت فى اكتشافها، وبعض القطع المكتشفة من حفائر قديمة، ولكنها المرة الأولى التى تقّدم فيها القطع مجتمعة معا، وعددهم سبعين قطعة أثرية. وأشاد العناني بالفاترينة الموجودة في مدخل المتحف المصرى بالتحرير، فهى تحوى قطع أثرية تعرض للمرة الأولى. ووجه الشكر إلى القائمين على المتحف والعاملين به، مضيفا أنهم يتبارون في كل يوم خميس على عرض قطع جديدة، أكثر عددا حتى مما أوصى به هو نفسه، فكان التكليف يتضمن عرض ثلاث قطع أثرية جديدة أسبوعيا، ولكن العدد الذى يتم عرضه أسبوعيا فاق ذلك. وأعرب الوزير عن أمنيته أن يكون يوم 18 نوفمبر 2018 موعدا لافتتاح المتحف المصرى مجددا بعد الاكتشافات والكنوز الأثرية الجديدة، وليس مجرد يوم عيد لميلاد المتحف.
