ألقت الدكتورة عصمت المرغني رئيسة الحزب الاجتماعي الحر، كلمة بمؤتمر دعم السيسي، فى أسوان التابع لحملة "من أجل مصر ". وأكدت المرغنى، أن تجمع الاحزاب المصريه في هذا الظرف الراهن الذي تمر به الدولة المصريه والذي يمثل منعطفًا تاريخيا لاثبات الدور الرئيسي للاحزاب المصريه في الحياة السياسيه اصبح ضرورة ملحه، ومما لاشك فيه ان التاريخ المصري شاهد علي الحراك السياسي الذي قامت به الاحزاب المصريه وكيف شكلت اسس الديمقراطيه في وجدان الشعب المصري، وساهمت بشكل كبير في اعداد كوادر قادرة علي البناء وقادرة علي الابداع من خلال منصات ومنابر الاحزاب الشرعيه بالنضال والمواقف الوطنية المشرفه علي مدار التاريخ المصري والعربي. وأضافت: اقف امامكم وانا اول امرأه مصريه في مصر والوطن العربي تؤسس وتترأس حزب سياسي وهو امر يدعوني للفخر بان بلدي ووطني سمح للمراة ان تصل الي هذة المكانه وحقيقة ان الوصول لهذة المكانه لم يكن امرا سهلا وانما بالاصرار والعزيمة القوية والتفاني في خدمة الوطن، تكلل في النهاية بان اشرف بالوقوف امامكم وانا علي راس حزب سياسي وامثل الاسره المصريه. وأكدت، مما لا شك فيه أن البيئة السياسية والأوضاع العامة، خاصة الاقتصادية، قد لعبت دورًا لا يمكن إنكاره في جعل السباق علي منصب رئيس الجمهورية محصورًا بين مرشحين اثنين فقط، لكن ذلك لا يعفي الأحزاب السياسة - خاصة الأحزاب التسعة عشر الممثلة في البرلمان - من مسئولية تحول المشهد الي مشهد مثير للجدل، سمح لاوهام واقزام أن تصنع لها قدرا من الشرعية الزائفه. واوضحت ان الجميع يعلم الشعبيه الجارفه التى يتمتع بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتجلي ذلك في تأييد المصريين للسيسى فى مواقف متفرقة، بداية من نزولهم تلبية لدعوته لتفويضه لمحاربة الإرهاب عقب ثورة 30 يونيو، وتكرر ذلك فيما بعد فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، وظهر الشعبيه ايضا بتأييد «مالى» نقدي عندما قرروا دفع ما يملكونه لشراء شهادات الاستثمار فى مشروع قناة السويس، لأنهم اعتبروه وقتها مشروعهم القومى.و سيكون الظهير الشعبى والظهير السياسى جناحى المشروع القومي لبناء مصر ومواجهة التحديات. وتابعت: جميعنا يعلم أن السيسي هو المنقذ والمخلصٌ وانه اصبح فرض علينا جميعا كقادة للاحزاب السياسيه ان نعلنها صراحةً مبايعة الرئيس لولاية رئاسية ثانيه لاستكمال الانجازات واقامة الدولة المصريه الحديثة. واذكر بان حزب الاجتماعي الحر علي العهد مع السيسي كما اعلاناها من قبل نحن نثق بك نحن نقف وراك نحن نؤمن بك.وأخيرا فإن الفرصة سانحة لكل الاحزاب السياسيه الي المراجعة للالتفاف حول الوطن.