طالب أسامة الشيخ، عضو المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، بسرعة صرف قيم مساندة الصادرات المتأخرة للقطاع منذ أشهر طويلة، حتى يمكن لقطاع الصناعات النسجية التوسع وضخ استثمارات جديدة ومضاعفة الصادرات التي لن تزيد إلا بارتفاع الطاقة الإنتاجية للمصانع. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته شيرين الشوربجي رئس هيئة تنمية الصادرات، مع أعضاء المجلس التصديري للمفروشات المنزلية برئاسة المهندس سعيد أحمد لمناقشة تطورات أداء قطاع المفروشات وخططه للفترة المقبلة. و من جانبه أكد حمدي الطباخ، وكيل المجلس التصديري، أن "قطاع المفروشات المنزلية تتجاوز مستحقاته لدى صندوق تنمية الصادرات عدة ملايين، ما يحد من تنافسية القطاع داخليا وخارجيا، خاصة أن هناك بعض الصفقات فقدناها بسبب 50 سنتا فرقا سعريا بين ما نطلبه وما عرض علينا من المستوردين، وكان يمكن الفوز بها لو أن برامج المساندة التصديرية مفعلة ونصرف مستحقاتنا بانتظام مثلما كان الوضع من قبل". وقال الطباخ: إن هناك العديد من الفرص التصديرية المتاحة أمام قطاع المفروشات المنزلية، حيث يوجد بالأسواق الدولية طلب كبير على منتجاتنا ولكن المشكلة أن هناك حدود سعرية لا يمكننا تجاوزها لقبول الصفقات وإلا تكبدنا خسائر. وأضاف: أن برامج المساندة تخدم الصناعات والمنتجات وليس صاحب المصنع فهي في جوهرها رد أعباء يتحملها المنتجون في السوق المحلية وتتسبب في رفع تكلفة الإنتاج مقارنة بمنتجات الدول المنافسة لمصر وبالتالي فهي آلية لتمكين المنتجات المصرية من المنافسة بصورة عادلة مع المنتجات الأجنبية. واكد مدير تصدير شركة "ماك"، أن قطاع السجاد يواجه منافسة شديدة مع منتجات دول جنوب شرق آسيا التي تستفيد من اتفاقيات تجارية تفضيلية لدول الآسيان في حين تدخل منتجاتنا تلك الأسواق بجمارك 30%، مطالبا بدراسة توقيع اتفاق تجاري مع الآسيان للتغلب على تلك المشكلة.