وقعت محافظة كفر الشيخ، اتفاقية نقل تبعية وأصول مركز الأورام بكفر الشيخ، إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، لاستكمال المركز وتوفير الأجهزة الطبية له وتشغيله خلال عام، لخدمة آلاف المرضى من أبناء المحافظة، بعد توقف استكمال مركز الأورام بمحافظة كفر الشيخ لقرابة ال9 أشهر، والذى بدأ إنشاؤه منذ قرابة ال5 سنوات. وكان محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، حضر توقيع الاتفاقية، والتى شارك فى توقيعها، الدكتور أحمد محيى القاصد، مساعد وزير الصحة، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور كامل مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الأورام بكفر الشيخ، ومصطفى كمال، رئيس مجلس إدارة مركز الأورام، وأعضاء مجلس الإدارة. وقال المحافظ: إنه سيتم استكمال مركز الأورام وتجهيزه بأحدث المعدات وتزويده بالكوادر الطبية المتخصصة وهيئة التمريض، لتحقيق خدمة طبية متميزة لمرضى الأورام من أبناء المحافظة. وكان «نصر» أسند أعمال استكمال المركز لشركة المقاولون العرب، والتى ستستأنف أعمال الإنشاءات فى أبريل المقبل. وأكد «نصر»، أنه يولى اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحى بالمحافظة وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم افتتاح مستشفى كفر الشيخ الجامعى بتكلفة 380 مليون جنيه، كما تم افتتاح مستشفى سيدى غازى المركزى وبرج البرلس المركزى بتكلفة 400 مليون، وجارٍ الانتهاء من مستشفيى بيلا وقلين المركزى. يشار إلى أن العمل متوقف بالإنشاءات الخاصة بمركز الأورام بمحافظة كفر الشيخ، من يونيو الماضى، بعد رفض الشركة المنفذة «المقاولون العرب» استكمال الإنشاءات بسبب المطالبة بتعديل أسعار التعاقد، بعد الزيادات الكبيرة فى أسعار مواد البناء والمعمار بصورة كبيرة. وقال الدكتور محمد أبوزيد الفقى، عضو مجلس إدارة مركز الأورام، إن المركز بدأ العمل فيه منذ 5 سنوات، وأسندت أعمال الإنشاءات فيه لشركة المقاولون العرب، وتم تنفيذ إنشاء الأعمال الإنشائية للخرسانات فى أقسام «أ - ب - ج» بارتفاع 6 طوابق فى القسم «أ» و3 طوابق فى قسمى «ب - ج»، والتى تشمل غرف المرضى والإدارة وقسم الأشعة والإشعاعات وغيرها من الأقسام. وأشار «الفقى» إلى أنه تم صرف أكثر من 30 مليون جنيه حتى الآن على المشروع، ويتبقى فى الأعمال الإنشائية والتشطيب أكثر من 40 مليون جنيه، بالإضافة للتجهيز الطبى. وأكد عضو مجلس إدارة مركز الأورام، أن المحافظة تحتاج أشد الاحتياج لمركز الأورام، كونها من المحافظات الموبوءة بأمراض السرطان والأورام، حيث ينتشر فيها المرض، الأمر الذى يستدعى قيام المرضى بالانتقال والتكدس فى مراكز الأورام بالمحافظات المجاورة ما يزيد من معاناتهم فضلًا عن الأمور المالية.
