عشقها للرسم والشخصيات الكرتونية الشهيرة بدأ معها منذ الصغر، لذلك قررت دخول كلية التربية الفنية لتنمية هوايتها، لتحترف بعد تخرجها فى الكلية، العمل فى المجال الذى عشقته منذ طفولتها. غادة بدأت مشوارها عقب التخرج، بتصميم أفلام عن النحل والحيوانات لقناة «النيل للأسرة والطفل»، لكنها عقب زواجها ابتعدت لفترة ثم عادت لأنها لم تستطع مقاومة عشقها للفن الذى أحبته منذ صغرها. وتقول غادة: «صممت الشخصيات بنفسي، لعدم وجود ورش فى مصر تعلم هذا الفن، فدخلت على «اليوتيوب» وشاهدت العديد من الأفلام التى تعلم كيفية صنع العرائس المجسمة، وأول عروسة صممتها لشخصية «روبنزل» بطلة فيلم «تانجلد»، وفيما بعد صممت شخصيات متعددة أكثرها شهرة «بوجى وطمطم»، تلاها شخصيات أخرى نالت شهرة كبيرة منها «بكار وعم شكشك». وعن أحلامها تقول: «أحلم بإقامة معرض لأعمالي، لكنى بحاجة لدعم مالي، مشيرة إلى أنها لا تستغرق سوى أيام قليلة لعمل أى عروسة لأنها تعشق عملها، مؤكدة أنها تتابع كل ما هو جديد فى هذا المجال على مستوى العالم، لذا لا تجد صعوبة فى رسم الشخصية على الورق أو تجسيمها، إلا أن الصعوبة الوحيدة فى توفير الخامات وأهمها «الفوم»، الذى يصنع منه جسد العروسة. وعن أكثر الشخصيات التى تجد صعوبة فى تصنيعها تقول: «شخصية «عم شكشك» لأنه من العرائس التى تنطوى فى تصميمها على تفاصيل عديدة، لذا فهى تعد من أصعب الشخصيات التى مرت بي، مختتمة بالقول: «لا يوجد فى مصر الآن من يهتم بهذا الفن، ليقيم ورش تدريب للتعليم، لذلك أقوم بكل شىء، من رسم وتصميم وتصنيع وتسويق، لكنى حققت شهرة لا بأس بها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وهناك ناس تتصل بى لتسألنى عن كيفية صناعة عرائس محددة»، مضيفة أنها تتمنى أن يكون هناك اهتمام بفن تصميم العرائس فى مصر، بعدما أوشك على الاندثار، لا سيما أننا نستوردها من الصين، وأتمنى إعادة إحياء هذا الفن وأن يكون لى مكان خاص بى أعرض من خلاله منتجاتى.