«أود أن أهدى هذه الجائزة لكل أطفال أفريقيا ومصر وأقول لهم لا تتوقفوا عن الحلم أبدًا».. تلك الكلمات اختتم بها حديثه محمد صلاح المحترف بنادى ليفربول الإنجليزي، عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، فى 5 يناير الماضي، أى قبل 33 يوما من تحول كلماته إلى حقيقة على يد طفلة أسوانية ربما لا تعرف «صلاح» لكنها عرفت الحلم. مروة صاحبة العشرة أعوام فازت فى ماراثون خيرى لصالح مؤسسة مجدى يعقوب، بعد أن شاركت بدافع الاستطلاع حيث شاركت فى الماراثون طبقا لقواعدها: «لقيتهم بيرمحوا فقلت أرمح» حسب قولها بعد فوزها؛ لتتحول من بائعة مناديل تمارس الجرى أمام منزلها إلى ملهمة تستحق قبلات المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.