وقع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرته العمانية الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية برنامجًا تنفيذيًا للتعاون بين مصر وسلطنة عمان للأعوام (2018-2020 )، وذلك علي هامش زيارة الوزير لسلطنة عمان، لبحث آليات التعاون بين البلدين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى. وأكد الوزير خلال اللقاء على عمق علاقات التعاون الثقافى والعلمى مع سلطنة عمان، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب العمانيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية في مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم. وفيما يتعلق بالاعتراف بشهادات المؤسسات التعليمية العمانية بمثيلاتها بالجامعات المصرية، وعد الوزير بعرض الأمر على المجلس الاعلى للجامعات فى اجتماعه القادم. وينص البرنامج التنفيذى والذى تصل مدته لثلاث سنوات على تفعيل التعاون بين مؤسسات التعليم العالى فى مصر وعمان، وتوقيع اتفاقيات ثنائية بينهما، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين للتدريس لمدة فصل واحد أو أكثر فى التخصصات التى يتم الاتفاق عليها، أو لمدة قصيرة الأجل لإلقاء المحاضرات، وإجراء البحوث العلمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة، وتبادل الخبرات، والإشراف على رسائل الدراسات العليا ومناقشتها لمدة لا تزيد عن عشرة أيام. وتقدم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى عددا من المنح الدراسيةً للطلاب العمانيين للمرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). كما ينص البرنامج التنفيذى أيضًا على تبادل الزيارات فى مجال التعليم العالى والجامعات للاطلاع، وتبادل المطبوعات والنشرات العلمية والخطط الدراسية، ونتائج البحوث، والكتب المؤلفة من قبل أعضاء هيئة التدريس، وتبادل زيارات الوفود الطلابية العلمية والثقافي والاجتماعية والرياضية لمدة قصيرة. وتلزم الجامعات المصرية الطلبة العمانيين الدراسين فيها بالحضور؛ وذلك نظرًا لاشتراطها تفرغ الطالب المقبول للدراسة بها. شهد التوقيع السفير محمد غنيم سفير مصر في سلطنة عمان، والدكتور حسام الملاحي مساعد الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وعزت عبد النبى الملحق الثقافى المصرى بالسلطنة.