دعت واشنطنروسيا الثلاثاء في الذكرى الثالثة لاتفاق سعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإنهاء "عدوانها" والتخلي عن شبه جزيرة القرم. وحذرت وزارة الخارجية من أن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب تدخلها في شئون جارتها ستبقى حتى استعادة أوكرانيا سيادتها. وفي بيان اتهمت الناطقة هيذر نويرت موسكو "بإذكاء لهيب أزمة ساخنة في أوكرانيا كلفت البلاد 10 آلاف قتيل بينهم 2500 مدني". قبل ثلاث سنوات، وقعت روسياوأوكرانيا "حزمة إجراءات لتنفيذ اتفاقات مينسك". وبموجب هذه الاتفاقات التي رعتها فرنسا وألمانيا، وأفقت أوكرانيا على القيام باصلاحات سياسية في حين وافقت روسيا على انهاء دعمها للمتمردين الانفصاليين الموالين لها. لكن المعارك استمرت رغم ذلك، وتتهم واشنطن جماعات موالية لموسكو بتخويف المراقبين العزل من منظمة الامن والتعاون الاوروبية. وقالت نويرت "تستمر الولاياتالمتحدة بالعمل عن كثب مع فرنسا والمانيا لحض الحكومة الروسية على وقف عدوانها في اوكرانيا". واضافت "تنتهز الولاياتالمتحدة هذه الفرصة للتأكيد بان عقوباتنا ستبقى حتى تطبق روسيا بشكل كامل التزاماتها بموجب اتفاقات مينسك". والعقوبات المنفصلة المتعلقة بضم القرم "ستبقى حتى تعيد روسيا شبه الجزيرة الى اوكرانيا"، وفق نويرت. وبالاضافة الى الاتهامات بدعم المتمردين في منطقة لوغانسك ودونيتسك الاوكرانيتين، سيطرت روسيا على القرم في فبراير 2014 وضمتها رسميا الا ان المجتمع الدولي لم يعترف بهذه الخطوة. وسيعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترشحه لولاية جديدة في الذكرى الرابعة لضم القرم، ما يشير الى الرمزية التي تشكلها هذه القضية بالنسبة الى الكرملين.