فتح جيش جنوب أفريقيا تحقيقًا بشأن تقارير أفادت بأن جنودًا في قوات حفظ السلام، التابعة للبلا،د ضمن قوة الأممالمتحدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، شنوا هجومًا على سكان محليين، وعذبوهم، ويصل قوام قوات حفظ السلام من جنوب أفريقيا في المنطقة إلى ألف جندي. وأفاد بيان عسكري بأن "إجراءات تصحيحية" ستتخذ إذا ثبتت صحة التقارير التي علم الجيش أنها صادرة عن مواطنين فى الكونغو. وجاء في البيان أن التحقيق سيجري بالتعاون مع بعثة مونوسكو التابعة للأمم المتحدة فى الكونجو. ولم يكشف عن تفاصيل للمزاعم ولم تقدم البعثة مزيدا من المعلومات، وقالت فلورنس مارشال المتحدثة باسم مونوسكو "نحن على علم بالقضية ولدينا تسجيل الشرطة". ويمثل جنود الأممالمتحدة الذين يثبت ارتكابهم لجرائم أثناء خدمتهم فى بعثات حفظ السلام للمحاكمة وفقا للنظام القضائى لبلادهم وذلك بموجب الاتفاقات الثنائية بين المنظمة الدولية والدول المضيفة. وقال لامبرت ميندى المتحدث باسم حكومة الكونغو إنه ليس على دراية بمزاعم الانتهاكات لكن "من الطبيعى تماما" أن تتولى سلطات جنوب أفريقيا وليس الكونجو إجراء التحقيق. وتأسست مونوسكو عام 2000 وهى أكبر بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام وتتعرض لضغوط سياسية وعسكرية متزايدة مع تهديد الولاياتالمتحدة بقطع التمويل وتصاعد نشاط الميليشيات فى شرق الكونغو الغنى بالمعادن.