أعلنت محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، اليوم، السبت، تخفيف الإيقاف المفروض على تشونج مونج-جون نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق من خمس سنوات إلى 15 شهرا. وأشارت المحكمة وهي أعلى سلطة رياضية إلى أنها وجدت من الأسباب ما يدعوها لتخفيف الإيقاف المفروض على تشونج وهو من كوريا الجنوبية كما ألغت غرامة مالية بقيمة 50 ألف فرنك سويسري (53197 دولارا) كانت مفروضة عليه أيضا. وأكدت المحكمة أنه بما أن الإيقاف فرض على تشونج في أكتوبر 2015 فإنه أصبح بوسعه الآن العودة وبصورة فورية إلى ممارسة نشاطه في كرة القدم. وقالت المحكمة إن تشونج، الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، مذنب بمخالفة لوائح قيم فيفا فيما يتصل بطلب بلاده لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكن "بدرجة أقل كثيرا" مما أشار إليه فيفا. وفشلت خطط تشونج للترشح لرئاسة فيفا في 2015 بعد أن أوقفه فيفا لست سنوات وفرض عليه غرامة بقيمة 100 ألف فرنك سويسري في وقائع فضيحة الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي للعبة الشعبية قبل نحو ثلاثة أعوام وأطاحت بالكثير من المسؤولين السابقين ومن بينهم رئيس فيفا سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني. وقالت محكمة التحكيم: "مخالفات تشونج المتعلقة بحشد الدعم (لطلب بلاده) لم تكن بسيطة نظرا لمنصبه الكبير وتأثيره الواسع على مستوى فيفا"، واعترفت كاس أيضا بأن من الشائع أن يروج أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا لطلبات بلادهم". كما أخذت المحكمة في الاعتبار عدم ارتكاب تشونج أي مخالفة أخلاقية في السابق وكذلك موقفه الرافض للفساد والخدمات الجليلة التي قدمها للعبة وللاتحاد طوال سنوات، وعمل تشونج نائبا لرئيس فيفا ما بين 1994 و2011.