اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء 20 مواطنا فلسطينيا في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة، فيما تشهد نابلس حالة من التوتر والغليان بعد ليلة ساخنة من المواجهات استشهد خلالها شاب وجرح العشرات بنيران جنود الاحتلال. ففي محافظة بيت لحم، اعتقلت 3 شبان بعد اقتحام منازلهم، واعتداء على أفراد أسرهم أثناء عملية الاعتقال. وقرب رام الله اعتقلت قوات الاحتلال فجرا شابين بعد اقتحامها لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. واقتحمت دوريات عسكرية وناقلات الجنود سلواد بعد منتصف الليل واعتقلت شابين بعد تفتيش منزليهما وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة. واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومجموعة من الشبان الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال ورشقوا الجيبات بالحجارة وأغلقوا الطرقات أمامها. وفي جنين شمال الضفة اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب مدينة جنين واعتقلت شابا وانتشرت في مناطق مختلفة.. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا على الطريق الرئيسي المؤدي للبلدة. كما اعتقلت قوات الاحتلال 6 شبان خلال تجدد اقتحامها لمدينة نابلس، بعد ساعات من ارتقاء شهيد وإصابة 47 مواطنا في عملية عسكرية استمرت لساعات بالمدينة. واقتحمت قوات الاحتلال نابلس من الجهة الغربية بعد ساعات قليلة من انسحابها منها، وداهمت عمارة سكنية وأجرت فيها أعمال تفتيش، واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما. وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الاحتلال وعشرات الشبان، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما اقتحمت بلدة اللبن الشرقية، وشنت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل، واعتقلت 4 شبان. وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس عن أن اليوم الأربعاء هو يوم حداد عام على روح الشهيد الذي ارتقى خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الليلة الماضية. وأكدت في بيان أن "يوم الجمعة القادمة سيكون يوم غضب بوجه الاحتلال الاسرائيلي في كافة أنحاء نابلس". إلى ذلك واصل جيش الاحتلال عمليات الاعتقال بالضفة، وأعلن أن كامل المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.