أكد رئيس مصلحة الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد فرج، أن المؤتمر الدولي الخامس للطب الشرعي، ويعتبر فرصة ليجتمع الخبراء والأطباء الشرعيين والاستشاريين ورجال القانون وتطبيق العدالة، وأساتذة الجامعات والطلاب والمهتمين بعلوم الطب الشرعي جميعًا، تحت سقف واحد لأنه مع تطور طرق وأساليب الجريمة في الأعوام الماضية. وأضاف "عبدالحميد" أن المؤتمر يعد فرصة حقيقية، لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة الأفكار والتقنيات الجديدة واتاحة المجال للأجيال الجديدة من الأطباء، والخبراء لإظهار قدراتهم وعلمهم، ومعرفة كيفية مواجهة التحديات المستقبلية في عالم الجريمة وكيفية التعاون من أجل العدالة الناجزة. وتتضمن محاور المؤتمر الكوارث الجماعية والعنف ضد المرأة، واضطهاد الأطفال وفحوص مسرح الجريمة والجوانب الطبية لسوء الممارسات الطبية، وعلم السموم الشرعي وتحليل الحامض النووي، وتحليل المخدرات والتكنولوجيا المتقدمة في علم السموم التحليلي والصناعات الدوائية والتزييف والتزوير والجرائم الإلكترونية والمحاسبة الجنائية، والاعتماد الدولي في مجالات العلوم الشرعية والتكامل بين طب الأسنان الشرعي وتحديد الهوية والمتفجرات، وتتبع الأدلة وعلم النفس الشرعي وإعادة بناء الوجه والإدلة الجنائية وعلم السموم البيئية