قال القس سُنِّى إبراهيم عازر، مطران الكنيسة اللوثرية الجديد للقدس والأردن والأراضى المقدسة: إن تلك الأيام أفكار تدعم الفكر التدبيرى وحرفية النص، وبعض منها يدعم ما يسمى ب«الصهيونية المسيحية». وأضاف عازر ل"البوابة"، أن هذه المجموعات كانت موجودة فى كل البلاد وعلى مر التاريخ. فمثلا فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر توافدت مجموعات مسيحية كثيرة إلى الأراضى المقدسة، وكانت متيقنة بأن مجيء المسيح الثانى قد اقترب وأن عليهم أن يكونوا من أول المستقبلين. وتابع: "بعد فترة زمنية ليست بطويلة أعلنوا بأنهم أخطأوا فى حساباتهم وأيضًا فى مفهومهم للكتاب المقدس.. فى أيامنا هذه تظهر مجموعات مسيحية هى قديمة وجديدة تحاول فهم الكتاب المقدس من ناحية سياسية". رأي مطران اللوثرية، أنه يتوجب على الإنسان أن يعيش حسب مفهوم الكتاب المقدس، وألا نبحث عن تبرير لآرائنا ولاهوتنا الشخصى فى كلمات وردت فى الكتاب المقدس. كلمة الرب تقود الإنسان ولكن بعض الجماعات تحاول أن تقود الرب.