قال عبد الملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو: إن بلاده تقبل الأممالمتحدة وسيط سلام لحل الأزمة_اليمنية ضمن مخرجات الحوار المتفق عليها سابقا وفقا لقناة "الحدث العربية ". واضاف المخلافي: أن لروسيا دورًا فعالًا جدًا في حل الأزمة في اليمن، فهي عضو دائم في مجلس الأمن، ولها علاقة جيدة مع اليمن. من جابنه أكد لافروف، أن الوضع في اليمن أصبح أكثر تعقيدا بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ووصف جريمة الحوثيين بال "البشعة"، مشيرًا إلي أنه لا يوجد هناك حل بديل عن الحوار اليمني الجامع، وهو موقف اشترك فيه مع الحكومة اليمنية الشرعية. وقال وزير الخارجية الروسي: بعد أن انتقل للحديث عن الوضع في سوريا، إن بلاده قد دعت إلى ضبط النفس واحترام السيادة وسلامة الأراضي السورية، وذلك بعد العملية التركية التي بدأت في عفرين شمال سوريا، مؤكدًا أن موسكو قد لاحظت منذ فترة طويلة استمرار الإدارة الأميركية بتقديم الأسلحة لفصائل مقاتلة في سوريا سواء بشكل سري أم علني. وأكد لافروف أن واشنطن لها تأثير كبير في منع الأكراد من الدخول في حوار جاد مع حكومة الأسد في دمشق. وأكد رفض بلاده ما سمَّاها "مخططات الإطاحة بالنظام السوري". وأضاف: "أن أشقاءنا الغربيين يحاولون عبر إثارة الوضع في الغوطة تجاهل وجود جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا في تلك المنطقة"ن مؤكدًا أن الأكراد مدعوون لحضور مؤتمر الحوار السوري في سوتشي.