رصدت "البوابة نيوز"، ردود أفعال المواطنين بمحافظة بني سويف، إثر الزيادة المرتقبة في أسعار تذاكر القطارات بداية شهر فبراير المقبل، بحسب تصريحات المسؤولين، بنسبة تزيد عن 150 % للقطارات المميزة، و30 % للدرجة الأولى مكيفة، و50 % للدرجة الثانية، و15 % لقطارات ال vip بالدرجة الأولى والثانية، وخاصة خطوط الوجه القبلي بين القاهرة وبنى سويف. يقول محمد الصاوى، أحد المواطنيين: لابد على الحكومة أن تراجع كافة السياسات الاقتصادية التى تتبعها وضرورة الوقوف على الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن المصري بسبب غلاء المعيشة في كافة المجالات اليومية والمعيشية، لأن بذلك يوما بعد يوم تتسع الفجوة الطبقية بين كافة فئات المجتمع. ويوضح بهاء كمال، 22 عاما، طالب جامعي، أن هذه الزيادة تمثل انتهاكا لحقوق المواطنين في توفير وسيلة مواصلات بأسعار مناسبة للأجور، فى ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الوطن، وخاصة بعد ما أقدمت عليه الحكومة المصرية فى وقت سابق من تحرير أسعار الصرف من خلال قرار تعويم الجنيه فى الشهور الماضية. وتسائل: هل من المعقول ما تقوم به الحكومة من زيادة في الأسعار بكافة الوسائل الخاصة بالنقل وارتفاع أسعار المواد البترولية فى ظل وجود تدنى مرتبات ومستوى الدخل للمواطنين؟، مؤكدا أن كافة المواطنين لن يستطيعوا مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهم فى هذه الأوقات الراهنة التي يمرون بها دون تحرك قوى وفعال من جانب الحكومة لخلق عملية توازن حقيقي بين دخل المواطنين ومصروفاتهم ويشير أحمد حسن، 32 عاما، أحد الأهالى ببني سويف، وموظف بإحدى الشركات بالقاهرة، إلى أن طبيعة عمله تلزمه أن يستخدم القطار فى كثير من الأحيان للتنقل والسفر بشكل كبير شهريا، مما ينتج عن هذة الزيادة المتوقعة بأسعار التذاكر بالقطار، تضررا ماديا كبيرا له، مما يجعله في حيرة بسبب عدم القدرة على توفير النفقات اللازمة لاستخدام القطار، بسبب محدودية الدخل من الراتب الشهرى.
