أفادت وسائل إعلام فلسطينية، منذ قليل، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مددت اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، حتى آخر الشهر الجاري. وأعربت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقها إزاء احتجاز الطفلة الفلسطينية عهد التميمي رهن التحقيق والمحاكمة لنحو شهر كامل. وقال رئيس مكتب المفوضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، في بيان منه اليوم، إن ظروف اعتقال الطفلة عهد، مثيرة للقلق الشديد، حيث تم اعتقالها منتصف الليل من قبل جنود مدججين بالسلاح، وتم استجوابها دون حضور أحد الأقارب أو محام، في تجاهل للمعايير الدولية. وتقول محامية الطفلة، إن عهد تعرضت لإساءة المعاملة خلال الاستجواب، وتم تهديدها باعتقال أفراد آخرين من أسرتها، كما أن احتجازها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعارض مع القانون الدولي الإنساني. وشدد هينان، على أن المعاملة التي تواجهها الطفلة تميمي تعكس المعاملة التي يواجهها مئات الأطفال الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم واحتجازهم من قبل الاحتلال في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف هينان: "هذه القضية تمثل تجارب الأطفال الفلسطينيين أمام نظام القضاء العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، والنظام القضائي الإسرائيلي في القدسالمحتلة".