أعلن حزب الوحدة الحاكم في ليبيريا أنه صوت لصالح طرد الرئيسة المنتهية ولايتها إلين جونسون سيرليف بسبب قرارها بعدم تأييد نائبها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي فاز فيها لاعب كرة القدم السابق جورج ويا. ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الأحد، عن محمد علي مساعد أمين عام الحزب قوله إن طرد سيرليف يرجع إلى انتهاكها دستور الحزب، مشيرا إلى أنها متهمة بشن حملة دعائية مناهضة للحزب. وقد خسر نائب الرئيس جوزيف بواكي -الذي شغل منصب نائب سيرليف لمدة 12 عاما - في الانتخابات التي جرت في 26 ديسمبر الماضي، فيما أيد بواكاي أيضا قرار طرد سيرليف. كان ويا قد فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 5ر61 في المائة من أصوات الناخبين، فيما من المقرر أن يخلف سيرليف في 22 يناير الجاري؛ ليصبح ذلك أول انتقال ديمقراطي في تاريخ ليبيريا خلال أكثر من 70 عاما.