مسابقة الأم المثالية بكفر الشيخ بلا متقدمين في اليوم الأول

أظهرت بيانات مديرية التضامن وإدارة الأسرة والأمومة بمحافظة كفر الشيخ، عدم تقدم أي من السيدات لمسابقة "الأم المثالية" في اليوم الأول لبدء تلقي الطلبات التي بدأت من أمس الاثنين وتنتهي حتى الثاني من فبراير الشهر المقبل.
وقالت فايزة الشناوي، مدير إدارة الطفولة والأسرة بمديرية التضامن بكفر الشيخ، إنه يتم تلقي الطلبات بكافة الإدارات الثلاثة عشر بمراكز ومددن المحافظة، ثم يتم فحصها من قبل اللجان المشكلة بالقرار الوزاري، وهم ممثل من المديرية وممثل عن التربية والتعليم والأوقاف والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ومدير رعاية الأسرة بالإدارة العامة للأسرة، وممثل عن 3 جمعيات أهلية، وممثل من المهتمين بالأسرة، وممثل عن مديرية الثقافة والشباب والرياضة.
وأشارت "الشناوي" إلى أنه يتم اختيار أم مثالية من كل مركز، بعد فحص الشروط وفرز الطلبات، واعتمادها من قبل وزارة التضامن والمحافظة، وكذلك اختيار الأم المثالية على مستوى المحافظة.
وكانت الدكتورة غادة والي، أكدت في تصريحات لها منذ أيام، أن أساس الاختيار هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب.
وأشارت الوزيرة إلى أن المسابقة مفتوحة للأم البديلة نظرا لأهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها خاصة لدى الأسرة التي لديها أيضًا أطفال طبيعيين باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وأوضحت أنه بالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية فيجب ألا يقل سنها عن 50 عامًا، مشددة على ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية كشمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح، كما أن الشروط تتضمن أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى من ذلك الابن المعاق ذهنيًا غير قابل للتعلم.
وأوضحت والى، أنه بالنسبة للأم البديلة فيستلزم تقدمها للمسابقة أن تكفل أطفالًا محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل، أو ابن الزوج، قد حصل على مؤهل جامعي، أيضًا تحقيق المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة والابن البديل في جميع الحقوق من تعليم وصحة والاهتمام والحب بالقدر الذي يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة فقد أوضحت الوزيرة أنها تشمل قدرة الام على رعاية الابن البديل فترة أطول وتفضيل الأم التي قامت برعاية ابن بديل حتى يصل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي.