أكدت حركة "فتح" أن معركة القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني هي معركة الوجود والهوية الوطنية والدولة، وهي عاصمة دولة فلسطين السياسية وجزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطينالمحتلة، ولا حل دون القدس عاصمتنا الأبدية. وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في تصريح صحفي، اليوم الأحد: إن إعلان ترامب المتعلق بالقدس، المرفوض على كل المستويات والمخالف للشرعية الدولية، هو تماما كما ينتزِع الروح والقلب من الجسم، ويدعي باطلا أن هذا حقه الطبيعي دون وجه حق، أو حتى منطق يمكن أن يفهمه أحدا في العالم الذي عبر عن موقفه في مجلس الأمن والأمم المتحدة، الا القلة من أصحاب النفوس المريضة التي يمكن شراءهم بمال أو ابتزاز أو تهديد. وأكد القواسمي أن معركة القدس هي معركة الوجود الفلسطيني، وأننا في حركة فتح مستمرون في نضالنا وتصدينا لهذا الإعلان المشئوم، ولكل الإجراءات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف وجودنا وتاريخنا وروايتنا الصادقة، ومحاولاتهم لتزوير التاريخ وخلق وقائع اختلقوها من وحي خيالهم، وأن أمريكا وإسرائيل واهمتان إن ظنا أنهما يستطيعان فرض صك استسلام على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأن حركة فتح لم تتعب من النضال، وهي على أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة النضال الكفاح والتصدي لكل المؤامرات.