وصف محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران اجتماع مجلس الأمن الدولي بطلب من واشنطن حول الاحتجاجات في إيران، بأنه "خطأ أحمق آخر" لإدارة الرئيس الأمريكي في مجال السياسة الخارجية. وقال ظريف، في تغريدة له على موقع "تويتر"، أن "مجلس الأمن الدولي رفض محاولة الولاياتالمتحدة المكشوفة لخطف تفويضه، معتبرا ذلك بمثابة خطأ أحمق آخر لإدارة ترامب في مجال السياسة الخارجية. بينما أشار غلام علي خوشرو سفير إيران لدى الأممالمتحدة خلال الاجتماع الجمعة، إن "الولايات تجاوزت سلطاتها بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بدعوتها لعقد اجتماع لمناقشة الاحتجاجات". وأكد خوشرو أن هناك أدلة دامغة على أن الاحتجاجات التي وقعت في إيران موجهة بشكل واضح من الخارج، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تجاوزت سلطتها بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي بدعوتها لعقد اجتماع لمناقشة الاحتجاجات. ومن جانبها، بررت نيكي هايلي سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة موقف بلادها حول الدعوة لمناقشة الاحتجاجات الإيرانية، قائلة: "الولاياتالمتحدة تقف مع الذين ينشدون الحرية لأنفسهم والازدهار لأسرهم والكرامة لشعبهم في إيران". وعقد مجلس الأمن أمس اجتماعا طارئا بطلب من الولاياتالمتحدة، لبحث الوضع في إيران، عقب الاحتجاجات الأخيرة.