حذرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية من عواقب تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتجاجات الشعبية في إيران والذي قد يكون له نتائج عكسية ، مشيرة إلى أن ترامب واصل تغريداته لليوم الثالث ولم يبد شكوكا كبيرة حتى الآن حيال هذه الاحتجاجات بالرغم من التواجد المكثف للشرطة في الشوارع واستخدام الغاز المسيل للدموع واعتقال السلطات الايرانية للعشرات من المحتجين. وعقدت الصحيفة مقارنة بين رد فعل ترامب وسلفه باراك أوباما على بعض القضايا الدولية، بداية من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ مرورا بالرعاية الصحية وصولا إلى الاحتجاجات المشتعلة حاليا في جميع أنحاء إيران. وأوضحت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- أن ترامب يروق له اتخاذ قرارات معاكسة لسلفه أوباما، مشيرة إلى أن ترامب نشر تغريدات عبر موقع تويتر بعد ساعات قليلة تشيد بالاحتجاجات التي اندلعت في ايران الخميس الماضي وهو ما يتناقض مع رد فعل أوباما المبدئي الأكثر صمتا حيال موجة الاضطرابات التي عُرفت عام 2009 باسم "الحركة الخضراء" احتجاجا على إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا، مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدة تتجنب الانخراط في القضية داخل إيران". وذكرت الصحيفة أن هذه المواجهة باتت أكثر إلحاحا بعد مقتل شخصين بالرصاص في مدينة دورود على بعد حوالي 200 ميل جنوب غرب طهران فيما يرى مؤيدو ترامب الذين وصفوا طهران منذ وقت طويل بأنها تشكل تهديدا للعالم، أن الاحتجاجات تثبت وجهة نظرالرئيس الأمريكي حيال ايران.