حصلت "البوابة نيوز" على توصيات المؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن فعاليات الأقصر عاصمة للثقافة العربية تحت عنوان "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية" خلال الفترة من 21 حتى 23 ديسمبر الجاري بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية بمحافظة الأقصر. وبلغ عدد التوصيات التي خرج بها المؤتمر 23 توصية، جاءت كالتالي: "تحويل الحرف اليدوية إلى عمل مؤسسي تكون الحكومة داعمة له والتأكيد على دور النقابات المهنية في دعم الحرف اليدوية والتقليدية والصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة لدعم الاقتصاد والتعاون بين وزارة الثقافة الراعية لذاكرة الأمة والتفاعل مع النقابات المهنية ذات الشأن والتوصية بعمل مؤتمر عالمي للحرف التراثية والتقليدية والمشروعات الصغيرة والتسجيل والحفاظ عليه وتوثيق الحرف التراثية التأكيد على حق الملكية الفكرية والفنية". "كما تم التأكيد على أهمية تسجيل العناصر والأشكال والتقنيات التقليدية بهدف حماية الملكية الفكرية وضرورة الاستفادة القصوى من الخامات الأولية الموجودة في البيئة العربية وتصنيعها ثروات وطنية وضرورة إحياء التراث المصري في العمارة المعاصرة بوجه عام وفي العمارة الداخلية بشكل خاص، واستخدام الوسائل المختلفة من إعلام وإنترنت وتعليم في نشر هذه الدعوة ومنح شهادات علمية موازية لكل حرفي من مصر متخصصين بشهادة مفعلة طبقًا لمستواه العلمي "سواء متعلم أو غير متعلم" وعمل معارض مجانية للحرفين في جميع قصور الثقافة والنقابات والوزارات ذات الصلة". وكان من بين التوصيات أيضًا "تفعيل أطلس المأثورات الشعبية كمشروع مصري يحتاج لوضع خريطة للحرف والحرفيين بكل منطقة والتأكيد على صحة البيانات والأرقام والاهتمام بالنمو المهني للحرفيين من خلال إقامة دورات وورش تدريبية حس احتياج الحرف بتأصيل وتعزيز الهوية العربية وضرورة الوقوف على منابع الإبداع الفني والحرفي من خلال مواصلة البحث والدراسة المستمر لإقامة المؤتمرات العربية". كما أوصى المؤتمر بإقامة مركز للحوار البصري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية باستمرارية التعاون الثقافي حتى يتم تأصيل الهوية العربية والتوصية بإنشاء المعرض الوطني للفنون التقليدية على أن يتبع وزارة الثقافة وأهمية مراكز التدريب للحرفيين للحصول على شهادة الجودة من خلال اللجان الفنية المتخصصة في المجالات المختلفة والتعرف على القدرات الفنية للفتاة العربية كمدخل للإنتاج الفني والعائد الاقتصادي لها والمجتمعي والتأكيد على الهوية والأصالة من خلال الحرف التقليدية للمرأة وعمل موضة تراثية تحكي أصالتها ونشر الوعي بين الناس عن طريق وسائل الإعلام بأهمية وقيمة التراث المصري. كما تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية للشعوب من خلال الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والتقليدية المختلفة وضرورة تضافر مؤسسات وزارة الصناعة وتبني الدولة الصناعات المتناهية الصغر وإقامة مراكز للتدريب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتقديم الدعم الفني والتقني والمالي اللازم له وإنشاء قناة فضائية تسويقية للحرف التقليدية والشعبية لتسويق الأعمال الفنية عبرها والتوصية باليوم العالمي للحرف البيئية والفنية والتقليدية أسوة بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.