رفعت ايران الحالة القصوى في تحديها لأمريكا واسرائيل على التوالي خلال تلك الفترة، ردًا على الإجراءات التي يتخذها الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، ضد طهران. يأتي هذا بعد أن طالب ترامب البلاد الاوروبية بضرورة الوقوف بجانب أمريكا من أجل ايقاف طهران والغاء الاتفاق النووي. ولأن ايران تعلم ان إسرائيل تتفوق عليها في السفن والغواصات البحرية، فقد أعطت ايران أولوية لتطوير القوة البحرية عن طريق القوة النووية، حسبما ذكرت وكالة انباء فارس. واكد الزعيم الايرانى على خامنئى خلال اجتماعه مع القادة البحريين اهمية الوجود البحرى الايرانى، مشيرا الى ان البحرية تمر بمرحلة تنمية قدراتها. قائد البحرية الايرانية الجديد، الاميرال حسين خانزادي وفى مقابلة مع وكالة انباء فارس، قال قائد البحرية الايرانية الجديد، الاميرال حسين خانزادي، ان البحرية تراقب جميع الغواصات الاجنبية العاملة فى منطقة الخليج، واعرب عن اهتمامه بتطوير حاملة طائرات تسمح لايران "بتعزيز الامن" فى المنطقة. كما اشار خانزادى الى ان ايران تولى اهمية لتطوير الغواصات نظرا لاهميتها كقوة رادعة. وقال ان ايران لديها الحق فى تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية فى ضوء قدراتها التكنولوجية فى هذا المجال. وفي نفس السياق، قال خانزادي ان ايران تستعد لارسال السفن الحربية إلى خليج المكسيك، وهو ما يشكل تهديدا لامريكا. واضاف "سيتم ارسال اسطولنا من السفن الحربية الى المحيط الاطلنطى فى المستقبل القريب وسيزور احدى الدول الصديقة فى امريكا الجنوبية وخليج المكسيك". ومن المحتمل أن تستخدم ايران توجه ايران السفن الحربية الى امريكا الجنوبية لتوطيد علاقتها مع فنزويلا. ووعد خنزادى الاسبوع الماضى بان البحرية الامريكية "سترفع علم بلدنا فى خليج المكسيك". وقال "ان ظهور سفننا فى البحر المتوسط وقناة السويس صدم العالم وان الولاياتالمتحدة قدمت ايضا تعليقات عليها". وقال خانزادى انه فى الوقت الذى لا تشكل فيه القوات البحرية الايرانية تهديدا حقيقيا عندما تتعرض للبحرية الامريكية، قال انه سيتم ادخال سفن وغواصات جديدة فى العام القادم لتعزيز الاسطول. وهذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها الجيش الايراني انها سترسل سفنها الى خليج المكسيك. وقال سلف خنزادي، العميد حبيب الله ساياري، في عام 2014 أن إيران تعتزم إرسال سفن بالقرب من الولاياتالمتحدة لمواجهة الوجود الأمريكي في الخليج الفارسي. ويقع أسطول البحرية الأمريكية الخامس في البحرين عبر الخليج الفارسي، حيث اشتبكت السفن الأمريكيةوالإيرانية في السنوات الأخيرة. صورة تعبيرية وقال مئير جافيدانفار، المحاضر في المركز متعدد التخصصات في اسرائيل، المولود فى ايران انه على الرغم من الخطط التي تضعها ايران، لكنها لن تقوم بتنفيذها. وقال جاويدانفار، المحاضر في المركز المتعدد التخصصات في اسرائيل، في تصريحات ل"جيروزاليم بوست" ان "الاعلان يختلف كثيرا عن القدرة على القيام بهذه المهمة الكبيرة والمتقدمة المتمثلة في ارسال سفن ايرانية الى خليج المكسيك.
