على غرار فيلم "أريد ولدا" كان يحلم "رامي.م.أ" صاحب العشرين ربيعا، أن يتزوج سريعا حتى يصبح أب وتصير لدية حياة أسرية مستقلة، لذلك أخبر عائلته برغبته بالزواج، وبدأت رحلة البحث عن العروسة المناسبة حتى عثر عليها، وفي وقت قصير انتهى العامل من ترتيبات الزواج وعقد قرانه على "إلهام ص ج" 19 عاما، واصطحبها معه لمنزلهم الجديد. مرت الفترة الأولى من زواجهم هادئة حتى أخبرته الزوجة أنها حامل في عدة أشهر، شعر الزوج بالسعادة أن ما كان يحلم به سيتحقق وزوجته ستنجب له الذكور كما كان يعتقد ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد مرت فترة الحمل ووضعت الزوجة مولودها الأول وكان "بنت"، اصيب الزوج بصدمة فور سماعه الخبر. بدأ الزوج المتهم يتصرف بغرابة وأصبح عصبي ولا يرغب في التحدث ودائم يصرخ في الطفلة فور سماع صراخها، وبعد مرور شهر ونصف وخاصة يوم الواقعة، بدأت الطفلة تبكي وكان والدها متواجد في المنزل لم يتحمل صوت صراخها لأنه منذ البداية لا يرغب في إنجاب الإناث مع أحد بالضرب على ابنته وزوجته محاولا قتلها بسبب كثرة صراخها فقام بالتعدي عليها بالضرب فأصابها بكدمات بالوجه وكسر بالفخد اليسرى ونزيف بالمخ، وعندما تدخلت الأم للدفاع عنها تعدي عليها هي الأخرى وتم نقلهم المستشفى وتم القبض على المتهم.