حث السفير الفلسطيني لدى ماليزيا الدكتور أنور الآغا جميع الأطراف على أن يكونوا متحدين تحت القيادة الفلسطينية الشرعية، واقفين وراء الرئيس محمود عباس الذي يريد الشعب الفلسطيني في صف واحد حتى تصل فلسطين إلى تحقيق الهدف وهو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مجلس الذكرى الثالثة عشرة للرئيس الراحل ياسر عرفات أقامته سفارة دولة فلسطين في مقرها بكوالالمبور اليوم الخميس، حضره العديد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب لدى ماليزيا والجاليات الفلسطينية في ماليزيا. ونقلت وكالة أنباء (برنما) الماليزية عن الأغا قوله: "يتوجب علينا جميعا الوقوف خلف القيادة الفلسطينية الشرعية وخلف الرئيس محمود عباس حتى نصل إلى تحقيق الهدف، والواقع أن القيادة الفلسطينية وشعبها حريصون جدا على السلام، ولكننا نأمل في الوقت نفسه أن يضغط المجتمع الدولي على الحكومة الإسرائيلية لكي تأتي وتصنع سلاما حقيقيا". وأكد أن العلاقات الماليزية الفلسطينية لا ترتبط بشخص وإنما ترتبط بالقضية الشعبية وقناعة الحكومة الماليزية وشعبها وبضرورة تحقيق أهداف مرجوة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل. وأعرب عن الشكر لرئيس الوزراء محمد نجيب عبدالرزاق والحكومة الماليزية والشعب الماليزي الذين يدعمون الشعب الفلسطيني في تحقيق هدف فلسطين.