ساعات قليلة وتنطلق انتخابات نادى المنيا الرياضى والذى يشهد منافسة قوية على مقعد رئيس النادى وتقدم لخوض انتخابات مجلس إدارة النادى 48 مرشحا، 5 لمنصب الرئيس و5 للنائب و5 لأمانة الصندوق و23 للعضوية فوق السن لاختيار 5 من بينهم و10 تحت السن لاختيار عضوين. وتؤكد المؤشرات ارتفاع أسهم ابن النادى ونجم فريق كرة القدم فى عصرها الذهبى جمال سالم على مقعد رئاسة نادي المنيا، والذى يعتمد على ما قدمه لناديه طوال السنوات الماضية، علاوة على أنه يلقى قبول واحترام قطاع كبير من أعضاء الجمعية العمومية الذين طالبوا بضروة تواجده خلال المرحلة المقبلة للمساهمة فى الارتقاء بكل مرافق وخدمات هذا الصرح الرياضى الكبير، بالإضافة إلى سعيه للنهوض بفرق الكرة وعودته إلى الدورى الممتاز بعد سنوات عجاف قضاها بالممتاز «ب. وفى تصريح خاص قال "سالم" إنه يثق في الله عز وجل أن يمنحه القدرة والبصيرة على سداد الخطوات والوفاء والإخلاص في القول والعمل بحق النادي، الذي صنع اسمه، مؤكدا أن أعضاء وجماهير النادي جعلوه من ضمن أثرياء العالم، بحبهم واحترامهم لشخصه، معتبرا أن ذلك هو الرصيد الحقيقي في بنك حياتي. وتضم قائمته مجموعة من الشخصيات المعروفة بحب نادى المنيا وهم: الدكتور عصام خلف كامل وكيل كلية دار العلوم جامعة المنيا وتقدم بأوراقه لخوض الانتخابات على مقعد نائب الرئيس ومعتز جمعة حسن جاد مدير عام الشئون القانونية بشركة كهرباء مصر الوسطى وتوزيع الكهرباء فى منصب أمانة صندوق.. وفى العضوية المستشار ابن الوليد إكرام والدكتورة رحاب سراج الدين عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام جامعة المنيا وهانى هشام يحيي صدقي للعضوية تحت السن. فيما يخوض عاطف عبدالجابر نائب رئيس النادى سابقا الانتخابات على مقعد الرئاسة منفردا دون قائمة، فيما تشير التحركات على ارض الواقع عن تحالفه مع محمود السبيعى المرشح على امانة الصندوق والمستشار احمد عمر المرشح علي مقعد نائب الرئيس، إلى جانب المرشح تحت السن محمد احمد شحاتة. فيما أعلن المرشح على الرئاسة احمد ثروت ابو عالية نائب رئيس النادى السابق قائمته، بل انهم يقومون بالجولات معا وتضم ضياء الصوفى نائبا وسحر كيلانى عضوا ومحمد حسين الريحانى وعمر مهدى عضوين تحت السن. وأعلن المرشح محمد حمدى ماضى عن قائمته التى تضم العميد على بدوى نائبا واحمد مازن لأمانة الصندوق والدكتور جمال شحاته للعضوية وسامح العارف تحت السن، وهناك اتفاقات لضم اعضاء آخرين للقائمة فى اللحظات الأخيرة.