أعرب السفير الفرنسي الجديد لدى موريشيوس "إيمانويل كوهيت" عن رغبة بلاده في التعاون مع موريشيوس في مجال الاقتصاد الرقمي والعمل معاً من أجل مواجهة آثار ظاهرة التغير المناخي. جاء ذلك خلال لقاء السفير الفرنسي مع رئيس وزراء موريشيوس "برافيند كومار" الذي يتولى أيضا مهام وزراء التنمية الاقتصادية والمالية والاتصالات الخارجية. وأبدى السفير الفرنسي اهتمامه باستلهام مفهوم "المدن الذكية" الذي تطبقه موريشيوس ويتم فيه الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت لتحسين مستوى العمليات والخدمات في المدن والاتصال بالمواطنين، حيث تتيح التكنولوجيا للمسئولين إمكانية التفاعل مباشرة مع المواطنين وأجهزة مرافق البنية الأساسية لمراقبة ما يحدث في المدن من تطورات وغيرها. وقال السفير الفرنسي إن باريس ترغب في تعزيز التعاون مع موريشيوس في المجالات الثقافية والأكاديمية، بما في ذلك مجال التدريب. وعقب اللقاء، ذكر السفير الفرنسي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الروابط القوية التي تربط بين البلدين، خاصة في ضوء مرور قرابة خمسين عاما على استقلال موريشيوس. ووصف السفير الفرنسي لقاءه مع رئيس وزراء موريشيوس بأنه كان مثمراً ووديا، وأكد أن الجانبين بحثا سبل تعميق وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي واستكشاف سبل التعاون في المجالات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين موريشيوس وفرنسا توصف بأنها علاقات راسخة ويرجع تاريخها إلى عام 1972 .