يوجّه الأهل الكثير من العبارات الى أطفالهم، من دون دراية ووعي عن أثرها السلبي في الطفل، فمن منا لا يقول لابنه تأخرت بسببك أو هذا ذنبك... ولكن هذه العبارات التي تبدو بسيطة، يكون وقعها سئ بشكل كبير على الطفل. لذا ينصح اطباء علم النفس في التفكير في مخاطر وعواقب هذه العبارات قبل التفوه بها، وتجنب توجيهها إلى الطفل. وهذه هي أبرز العبارات المتداولة بين الأهل وأطفالهم والتي عليهم تجنبها. 1) أنت غبي هذة العبارة الصغيرة المختصرة تشكل أحد أهم أسباب إنعدام الثقة لدي الطفل كما تؤثر بشكل سلبي علي حياة الطفل واختيارته في فيما بعد ليتكون لديه تصور كامل بإنه أحمق وغير مؤهل لفعل شئ بشكل كامل او صحيح كما أنه يؤثر علي تحصيله الدراسي،حيث.يسوء بشكل ملحوظ كما أنه سيحاول أن ينعزل عن الأطفال الأخرين لانه دائما ما سيشعر بالخجل وقله الثقة. 2) تأخرنا بسببك، وكل هذا بسببك إنها عبارة تُشعر بالذنب الذي هو بالتأكيد ليس الطريقة المثلى لجعل الطفل يفهم درسًا أو يتعلم شيئًا فيشعر بالحزن الشديد تجاه مابدر منه دون وعي بالمشكلة التي سببها،وفي كل الأحوال، لا يجدر بالأهل إشعار طفلهم بالذنب، وكذلك بالنسبة إلى العصبية، لا يتوجب علي الأهل الأنفعال بطريقة تؤدي إلي شعور الطفل بالخوف والفزع،وعدم الأطمئنان النفسي. 3)إن لم تنته عن فعل ذلك سأقوم بضربك من البديهي إن جميع الأطفال يخطئون ويفعلون أمور غير صحيحة، وذلك بسبب سنهم وقله وعيهم بالتصرفات الصحيحة أو الخاطئة،فعندما يرتكب الطفل خطأ ما علي والدته ان تشرح له بهدوء،الخطر الذي سيقع عليه نتيجة هذا الفعل ويمكن اظهار ذالك من خلال صور او سرد للطفل قصة تعبر عن ذالك الموقف. 4)الضعيف هو من يبكي هذه العبارة الصغيرة التي يرددها الأهل دائمًا كافية لأن تكبت مشاعر الطفل وتشعره بضعف شديد كما أنها تجعله في المستقبل غير قادر علي التعبير عن مشاعره والتنفيس عن غضبه أو ألمه،كما أن الطفل عندما يبكي فهو في حاجة إلي، والدته فقط إلى احتوائه وتهدئته. كما يؤكد دكتور "جمال فروتز" دكتور علم النفس أن لا ضير في أن يبكي، فالدموع تحرّره من الحزن وتبلسم جروحه،كما أنه من الضروري مراعاه وتفهم ذالك الحزن ومشاركه الأهل مشاكل اطفالهم وتقديم الدعم النفسي لهم، كي ينشئوا في بيئة صحية وسليمة،خالية من العقد النفسية،وعدم ترك مجال للغرباء في سد هذة الحاجة لدى الطفل، كما يجدر بهم أحترام الطفل وأحترام رغبته وعدم إجباره علي فعل أمر ما بدون موافقته، ويجب على الأهل تقديم الثقه والحب والأمان لأطفالهم وتنمية قدارتهم ومهارتهم.