تراجع الطلب السياحي على كتالونيا الإسبانية، وعاصمتها برشلونة 15% على أساس سنوي، منذ الاستفتاء على الانفصال عن إسبانيا في 1 أكتوبر، في حين نزل حجم الحجز في الفنادق ووسائل النقل 20%، للفترة الممتدة من أكتوبر إلى آخر ديسمبر. وأوضح نائب رئيس فدرالية السياحة الإسبانية خوسي لويس زوريدا الثلاثاء، أن حجم التراجع المسجل في كتالونيا منذ الاستفتاء، يعادل نسبة 15% على أساس سنوي، مقارنةً مع النتائج المسجلة في 2016. وحسب الفدرالية الإسبانية، فإن الآثار السلبية للاستفتاء، تفوق في حجمها آثار الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له المنطقة في 17 أغسطس الماضي، والذي لم يتجاوز 5%. واعتماداً على هذه النسب التقديرية، يتوقع العاملون في القطاع السياحي الإسباني أن تبلغ الخسائر في إقليم كاتالونيا، إذا استمرت الأوضاع السياسية والاقتصادية المتوترة، تراجع مداخيل السياحة في كتالونيا 1.2 مليار يورو، في 2017، في حين سيخسر أكثر من 400 شخص وظائف في السياحة والفنادق والقطاعات المرتبطة بهما.