أعلنت الإعلامية منى الحسينى، عدم ترشحها فى انتخابات النادي الأهلى، والمقرر لها 30 نوفمبر المقبل على منصب العضوية. وقالت الحسينى، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إنها لا تفكر فى هذا الأمر على الإطلاق، لانشغالها بالترتيب لتجربة إعلامية جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن انتخابات القلعة الحمراء لا تشغل تفكيرها في اللوقت الحالي. وأضافت لم أعلن الترشح حتى أعتذر، وكل تركيزي حاليا فى العمل الإعلامى، خاصة بعد الابتعاد لفترة وحاليا أخطط للعودة بشكل جيد. وطالبت الحسينى بعدم نشر أخبار وتصريحات كاذبة على لسانها، خاصة أنها بعيدة عن الوسط الرياضي منذ فترة. وشددت عضو مجلس إدارة الأهلي الأسبق، على أنها تقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين فى انتخابات القلعة الحمراء نظرا لعلاقتها الطيبة مع الجميع. وأشارت إلى أنه لو حضرت ندوة لمحمود الخطيب المرشح لرئاسة النادي، ستحضر ايضا مثلها لمحمود طاهر الرئيس الحالي، لأن علاقتها بهما جيدة للغاية، وأنها ستهتم بمن يعلن عن برنامج طموح لخدمة الأهلى وأعضائه. وحول المنافسة بين الخطيب وطاهر فى الانتخابات قالت الحسينى، إنها ترى أن الرئيس الحالي للنادي بذل جهدا طيبا يشكر عليه، لكن "بيبو" له باع كبير فى الإدارة إلى جانب أنه نجم كبير جدا، لذلك فالمنافسة قوية بينهما، وفي النهاية ستبارك للفائز برئاسة وعضوية مجلس إدارة القلعة الحمراء.