قال المؤرخان البريطانيان مالكوم هوتن وجيري كانون إنه من المرجح أن يكون تمثال أبو الهول قائمًا على مدينة سرية تحت الأرض، ومن المتوقع أن تكون ثمة عدة أنفاق وممرات تفضي إلى تلك الحاضرة المختفية حسب تقرير نشرته جريدة الإكسبريس البريطانية بمناسبة صدور كتابهما الجديد "أسرار هضبة الجيزة وأبو الهول- الجزء الثاني". وأوضحا في كتابهما، أن الحديث عن المدينة المختفية أثير لأول مرة في الصحافة في مارس 1935 مع بدء أعمال حفر للوصول إلى المدينة التي قدر عمرها في ذلك الوقت بأربعة آلاف سنة. وأضاف الباحثان أنهما لم يسمعا شيئا جديدا عن تلك المدينة منذ ذلك الحين، وقالا إن رأس تمثال أبو الهول قد يكون به ثقب يؤدي إلى المدينة الضائعة؛ مشيرين إلى أن الباحثين لم يكملوا التحقيق فيما يوجد تحت أبو الهول، لاسيما أن الاهتداء إلى خلاصات جديدة قد ينقض كل ما توصلوا إليه خلال السنوات التي مضت.