دعا رئيس الوزراء الايسلندي بيارني بنديكتسون، الجمعة، لانتخابات تشريعية مبكرة، الثانية في أقل من عام، وذلك بعد خروج حزب من الحكومة الائتلافية احتجاجًا على إخفائه تورط والده في طلب سجل عدلى نظيف لشخص دين باغتصاب طفلة. وقال بنديكتسون إنه يفضل إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل، أي بعد نحو عام من الانتخابات المبكرة التي سببتها فضيحة الملاذات الضريبية التي فجرها التحقيق الصحفي "أوراق بنما". وانهارت الحكومة الجمعة بعد خروج حزب "برايت فيوتشر" من الائتلاف الحكومي الثلاثي لأحزاب يمين الوسط، ما حرم الائتلاف من غالبيته البرلمانية المحققة بمقعد واحد. وقال بنديكتسون في مؤتمر صحفي "لا يوجد شيء يمكن فعله في آيسلندا عدا ترك الناخبين يقررون، واتهم حزب "برايت فيوتشر" بنديكتسون بعدم إبلاغ الحكومة بأن والده وقّع رسالة يدعم فيها شخصا أدين باغتصاب طفلة للحصول على سجل عدلي نظيف بعد قضائه خمس سنوات ونصف السنة فى السجن.