قال خالد داوود القيادي المستقيل من جبهة الإنقاذ الوطني، إن فعالية اليوم تهدف إلى الضغط على الحكومة والمسئولين من أجل القصاص للشهداء ومحاسبة المتورطين في قتلهم، مشيرا خلال تصريح خاص ل"البوابة نيوز" إلى أن "البلد لن يهدأ إلا بعد القصاص من قتلة الشهداء وإعلاء دولة القانون"، مؤكدًا أن الجماعة "المحظورة" لم تشارك اليوم في تلك الفاعليات. وطالب داوود بصرف تعويض عادل لأهالي الشهداء، وتشكيل لجنة تقصي حقائق ثورية للكشف عن المتورطين الحقيقيين في قتل المتظاهرين. مضيفا أن جميع الأنظمة التي جاءت بعد ثورة 25 يناير رحلت بعد أن أسقطت عشرات الشهداء الذين طالبوا بتحقيق مبادئ ثورة 25 يونيو. جاء ذلك ضمن مشاركته في فاعليات القوى الثورية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء.